علاقات واشنطن وبيونغ يانغ إلى نقطة الصفر

ترمب: لا نتعجّل صفقة مع كوريا الشمالية... والعقوبات باقية

مضاهرة في سيوول عاصمة كوريا الجنوبية ضد الضغط الأميركي على بيونغيانغ. («الشرق الأوسط»)
مضاهرة في سيوول عاصمة كوريا الجنوبية ضد الضغط الأميركي على بيونغيانغ. («الشرق الأوسط»)
TT

علاقات واشنطن وبيونغ يانغ إلى نقطة الصفر

مضاهرة في سيوول عاصمة كوريا الجنوبية ضد الضغط الأميركي على بيونغيانغ. («الشرق الأوسط»)
مضاهرة في سيوول عاصمة كوريا الجنوبية ضد الضغط الأميركي على بيونغيانغ. («الشرق الأوسط»)

عادت العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ إلى نقطة الصفر، بعدما أعلن الجانب الكوري الشمالي إلغاء اجتماع كان مقرراً في نيويورك، أمس، بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وكيم تشول مستشار الزعيم الكوري الشمالي.
ولم تقدّم واشنطن أو بيونغ يانغ أسباباً واضحة لتأجيل المحادثات، باستثناء تصريحات نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بلادينو، الذي أشار إلى أن الأمر لا يعدو كونه مسألة وضع جدول للمحادثات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرح للصحافيين، مساء أول من أمس، بأنه لا يتعجل إبرام صفقة مع كوريا الشمالية وإزالة العقوبات. وقال ترمب: «العقوبات مستمرة. لقد توقفت الصواريخ وعاد الرهائن الأميركيون، وأنا أودّ أن أرفع العقوبات، لكن يجب أن تكون هناك استجابة. إنه طريق ذو اتجاهين».
وأشارت مصادر إلى أن الخلاف بين البلدين يتزايد حول أي من الطرفين يتعين عليه تقديم تنازلات أولاً، حيث طالبت بيونغ يانغ واشنطن بالقيام بخطوة تخفيف العقوبات لإثبات حسن النية، وبدورها رفضت واشنطن هذا الأمر، مما زاد من اشتعال التوترات بين الجانبين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».