«رالف لورين» تواصل احتفالها بيوبيلها الذهبي بدخول موقع تسوق إلكتروني

«رالف لورين» تواصل احتفالها بيوبيلها الذهبي بدخول موقع تسوق إلكتروني
TT

«رالف لورين» تواصل احتفالها بيوبيلها الذهبي بدخول موقع تسوق إلكتروني

«رالف لورين» تواصل احتفالها بيوبيلها الذهبي بدخول موقع تسوق إلكتروني

اسم رالف لورين لا يحتاج إلى تعريف. فإسهاماته في عالم الموضة تجعله واحداً من أهم المصممين في الساحة العالمية، عدا عن تأثيره في الموضة الأميركية ودوره في إثرائها بأسلوب أصبح يعرف من النظرة الأولى. ولأنه لا يحتاج إلى تعريف أو شهرة، فإن التحاقه بموقع التسوق الإلكتروني «مستر بورتر» (MR PORTER) يعني الكثير. فهو من ناحية، يعكس أهمية الموقع الذي يعتبر من أهم المواقع التي يعتمد عليها الرجل الأنيق، ومن ناحية أخرى حاجة دار «رالف لورين» لمخاطبة شريحة جديدة من الزبائن. وهو ما عبر عنه توبي بايتمان، مدير عام الموقع بقوله إن أي مهتم بالموضة يعرف تأثير رالف لورين في الموضة، بأسلوبه الأميركي. في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، تم طرح مجموعة حصرية تحتفي بمرور 50 عاماً على بداية المصمم في مجال الأزياء الرجالية.
الطريف أنه لا يمكن وصفها بالمحدودة نظراً لعددها. فهي تشمل 83 قطعة تُلخص الخطوط الثلاثة التي تنضوي تحت الدار. 48 قطعة منها تتنوّع بين تي - شيرت البولو الكلاسيكي والمقلّم، والقمصان ذات ياقة أكسفورد والسترات المزيّنة بنقشة السنّ المتعرّج وقمصان الرغبي ذات الأكمام الطويلة، لتُذكرنا بأن اسم «رالف لورين» اقترن بالأسلوبين الرياضي والأميركي والاستايل الأميركي على حد سواء. تضم أيضاً 19 قطعة من خطه «بيربل لايبل» بدأها في عام 1994، وتخاطب رجلاً يحب الأناقة في أجمل وأفخم صورها. وتشمل بدلات رسمية وقطعاً من الكشمير، والمعطف العسكري الأخضر المزوّد بصفّين من الأزرار. أما الـ16 القطعة المتبقية فهي من خط الأزياء الجاهزة وتشمل أزياء كلاسيكية مستوحاة من الغرب الأميركي ومن ملابس العمال في مطلع القرن 18. أبرز القطع فيها هي معاطف الصوف الفاخرة، والجينز الباهت، والقمصان المزيّنة بنقشة مربّعة.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

لمسات الموضة بين ميغان ماركل وكايلي جينر قواسم مشتركة وفوارق عديدة في الوقت ذاته (أ.ف.ب)

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

هناك فعلاً مجموعة من القواسم المُشتركة بين ماركل وجينر، إلى جانب الجدل الذي تثيرانه بسبب الثقافة التي تُمثلانها ويرفضها البعض ويدعمها البعض الآخر.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
TT

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)

اهتمام الملك تشارلز الثالث بالموضة، وبكل ما يتعلق بالبيئة، أمر يعرفه الجميع منذ أن كان ولياً للعهد. لهذا لم يكن غريباً أن يستقبل في قصر سانت جيمس حديثاً مؤتمراً نظّمه «تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري (CBA)»، ليؤكد أنه لا يزال متمسكاً بمبادئه. فالمشروع الذي نُظّم المؤتمر من أجله يستهدف تسريع التحوّل نحو اقتصاد مستدام، وتعزيز التقدّم في المشروع الإنساني.

وتُعدّ هذه دورته الثانية، التي جاءت تحت عنوان «مختبر الأزياء المتجددة في جبال الهيمالايا»، علماً بأن من يقف وراءه أسماء مهمة في عالم المال والأعمال ومجال الإبداع على حد سواء، نذكر منها جيورجيو أرماني وبرونيللو كوتشينللي.

ريكاردو ستيفانيللي مع الملك تشارلز الثالث في المؤتمر (برونيللو كوتشينللي)

المشروع ثمرة تعاون بين فرق معنيّة بالموضة، في إطار «مبادرة الأسواق المستدامة»، التي أطلقها الملك تشارلز الثالث -عندما كان ولياً للعهد- وشركة «برونيللو كوتشينللي (S.p.A)» و«تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري». وتأسس لدعم القضايا المرتبطة بالمناخ العالمي وغيرها من المسائل الحيوية التي تُؤثّر على البشرية. وهي قضايا يشدد الملك تشارلز الثالث على أنها تحتاج إلى تكاثف كل القوى لإنجاحها.

حضر المؤتمر باحثون وعلماء وروّاد أعمال وقادة مجتمعات محلية (برونيللو كوتشينللي)

حضر المؤتمر، إلى جانب الملك البريطاني، نحو 100 مشارك، من بينهم باحثون وعلماء وروّاد أعمال، ومستثمرون، وقادة مجتمعات محلية.

كان للموضة نصيب الأسد في هذا المؤتمر، إذ شارك فيه فيديريكو ماركيتي، رئيس فرقة العمل المعنيّة بالموضة، وجوزيبي مارسوتشي، ممثل عن دار «جورجيو أرماني»، وبرونيللو كوتشينللي، الرئيس التنفيذي لشركة «برونيللو كوتشينللي». وتحدَّث هذا الأخير عن التقدّم الذي أحرزته الشركة الإيطالية حتى الآن في إطار دعم قيم الاقتصاد الدائري، وحماية البيئة، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الأزياء والسياحة المستدامة، مستشهداً بدفعات أولية من «باشمينا»، استخدمت فيها مواد خام من مناطق واقعة في جبال الهيمالايا.

ويُعدّ مشروع الهيمالايا، الذي وُلد من رؤية مشتركة بين «برونيللو كوتشينللي» و«فيديريكو ماركيتي»، من المشروعات التي تحرص على ضمان إنتاج يُعنى برفاهية الإنسان، من دون أي تأثيرات سلبية على الطبيعة والبيئة. وحتى الآن يُحقق المشروع نتائج إيجابية مهمة، لكن دعم الملك تشارلز الثالث له يُضفي عليه زخماً لا يستهان به.