بذخ قائد «الحرس» ونجله يستفز الإيرانيين

TT

بذخ قائد «الحرس» ونجله يستفز الإيرانيين

وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران بعد العقوبات الأميركية الجديدة، أطلق ناشطون حملة تستهدف أصحاب النفوذ والمال في البلاد، وتركز خصوصاً على حياة البذخ التي يعيشها قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري ونجله، وبدت مستفزة لكثير من الإيرانيين.
ونشر رجل دين يدعى مهدي صدر الساداتي على صفحته في «إنستغرام» صورة لنجل قائد «الحرس» واقفاً أمام نمر مستلق في شرفة قصر. وكتب الساداتي: «نمر في المنزل؟ ماذا يحدث؟». وأضاف: «هذا كله لشاب عمره 25 عاماً لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاضات لأطفالهم». وتركز الحملة على «فساد وإسراف أصحاب النفوذ والمال الذين ينفقون ببذخ في حين تعاني الغالبية من صعوبات اقتصاد يواجه العقوبات الأميركية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وبعد دخول العقوبات حيز التنفيذ، انخفض سعر العملة الإيرانية (الريال) إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء، من نحو 43 ألفاً، مطلع عام 2018 عندما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والمجتمع الدولي. وارتفعت بذلك تكلفة المعيشة بحدة، وقلت الواردات، في حين دفع التهديد بعقوبات مالية أميركية كثيراً من الشركات الأجنبية للخروج من إيران أو الابتعاد عنها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله