بذخ قائد «الحرس» ونجله يستفز الإيرانيين

TT

بذخ قائد «الحرس» ونجله يستفز الإيرانيين

وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران بعد العقوبات الأميركية الجديدة، أطلق ناشطون حملة تستهدف أصحاب النفوذ والمال في البلاد، وتركز خصوصاً على حياة البذخ التي يعيشها قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري ونجله، وبدت مستفزة لكثير من الإيرانيين.
ونشر رجل دين يدعى مهدي صدر الساداتي على صفحته في «إنستغرام» صورة لنجل قائد «الحرس» واقفاً أمام نمر مستلق في شرفة قصر. وكتب الساداتي: «نمر في المنزل؟ ماذا يحدث؟». وأضاف: «هذا كله لشاب عمره 25 عاماً لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاضات لأطفالهم». وتركز الحملة على «فساد وإسراف أصحاب النفوذ والمال الذين ينفقون ببذخ في حين تعاني الغالبية من صعوبات اقتصاد يواجه العقوبات الأميركية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وبعد دخول العقوبات حيز التنفيذ، انخفض سعر العملة الإيرانية (الريال) إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء، من نحو 43 ألفاً، مطلع عام 2018 عندما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والمجتمع الدولي. وارتفعت بذلك تكلفة المعيشة بحدة، وقلت الواردات، في حين دفع التهديد بعقوبات مالية أميركية كثيراً من الشركات الأجنبية للخروج من إيران أو الابتعاد عنها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.