علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

بعد زرع خلايا شبكية استخلصت من الأجنة

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء
TT

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

اكتشف علماء أميركيون أن خلايا عصبية تقع في مراكز الرؤية في أدمغة فئران عمياء، أخذت في استرجاع وظيفتها بشكل طبيعي، بعد زرع خلايا شبكية جنينية في تلك الفئران التي استعادت بصرها.
وأشار الباحثون في كلية إرفين للطب بجامعة كاليفورنيا الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «نيوروساينس» المعنية بعلوم الأعصاب، إلى أن عودة الخلايا العصبية إلى نشاطها أدى إلى إعادة الإبصار.
وقال ديفيد ليون البروفسور في التشريح وعلوم الأعصاب البيولوجية بالجامعة الذي أشرف على الدراسة، إن فريقه رصد استجابات تفصيلية من قبل القشرة البصرية للدماغ، تولدت بعد زرع لويحات من الشبكية في فئران مصابة بحالات تنكس شديد في شبكية العين.
وقد تلاحمت اللويحات الشبكية المستخلصة من الأجنة المزروعة وتكاملت مع الشبكية، وبذلك نجحت في توليد نشاط بصري في أدمغة الفئران العمياء.
وأضاف البروفسور ليون أن ما كان معروفا حتى الآن أن تلاحم الخلايا المزروعة مع الشبكية يؤدي إلى الإحساس بالضوء ورصده. ولم يكن معروفا حتى الوقت الحاضر أن مراكز الإبصار في الدماغ تعود إلى أداء وظيفتها نتيجة لذلك.
وقال إن الدراسة أثبتت أن الخلايا العصبية للفئران العمياء أخذت في النشاط مثل الخلايا المماثلة في الفئران السليمة... وإن نتائجها ربما تكون ذات فائدة عظيمة لعلاج حالات تنكس الشبكية لدى الإنسان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».