الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال
TT

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أمس، أن الخلاف الذي يمر به مجلس التعاون الخليجي «عابر مهما طال». وقال خلال ترؤسه اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها الثامن عشر، الذي عقد في الكويت أمس الثلاثاء، إن بلاده التي تضطلع بدور الوساطة في الخلاف القطري مع ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، قد نجحت فيما سماه وضع الخلاف «في الإطار الذي نحفظ به مسيرة عملنا المشترك متجاوزين تداعياته وانعكاساته لنحافظ على مكاسب تحققت لنا عبر عقود من الزمن».
وقال الجار الله إنه «رغم الظروف الدقيقة التي تمر بها مسيرة العمل الخليجي المشترك ورغم الغيوم الداكنة التي تلبدت في سماء هذه المسيرة ورغم الظروف الدقيقة المحيطة، فإن أملاً كبيراً يشفع لنا في مواجهة هذا التحدي». واعتبر أن الاجتماع الـ18 للجنة الوزارية الخليجية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، «يمثل بارقة أمل تنبئ بأن مسيرة العمل الخليجي المشترك ستبقى نابضة بالحياة وقادرة على العطاء والتفاعل مع مصالح أبناء دول المجلس بكل ما تجسده من حرص على استدامتها والحفاظ عليها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.