ميليندا غيتس تدعو لدعم صندوق مخصص لصحة الأم والطفل

ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت (أ.ف.ب)
ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت (أ.ف.ب)
TT

ميليندا غيتس تدعو لدعم صندوق مخصص لصحة الأم والطفل

ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت (أ.ف.ب)
ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت (أ.ف.ب)

أفادت ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت»، والرئيسة المشاركة لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» الخيرية اليوم (الثلاثاء)، بأنه بالإمكان تفادي موت ملايين النساء والأطفال، إن أسهم المانحون الدوليون في تمويل صندوق للصحة العالمية، بحيث يمكن أن يتوسع ويمتد نشاطه إلى 50 دولة.
وأوضحت ميليندا غيتس أنها وزوجها يعتبران صندوق التمويل العالمي «غلوبال فاينانسنغ فاسيليتي» المخصص تحديداً لصحة الأم والطفل استثماراً في «رأسمال بشري» سيتمخض سريعاً عن نتائج ذات أهمية بالغة.
وبعد إيداع 75 مليون دولار مبدئياً دعماً للصندوق الذي يشار إليه اختصاراً «جي إف إف» عند إنشائه في 2015، أشارت ميليندا إلى أن مؤسسة «غيتس» ستعلن هذا الأسبوع التزامها بتوفير 200 مليون دولار أخرى، وذلك خلال اجتماع تمويلي يعقد في النرويج «لأننا نرى نجاح عمل الصندوق».
وأضافت قبل الاجتماع الساعي إلى إعادة تمويل الصندوق: «إذا استثمرت في البشر أنفسهم، وهو ما يسمى رأس المال البشري، فستحقق نمواً هائلاً في بلدك».
ويقود البنك الدولي صندوق «جي إف إف»، الذي تأسس لمساعدة الدول الفقيرة على تغيير نهج تمويلها للصحة، وتشجيع الاستثمار طويل الأمد في السياسات التي يمكن أن تنقذ حياة البشر.
وينصب تركيز الصندوق على قضايا ذات مردود عالٍ، مثل خدمات الولادة وتوفير التغذية المناسبة للطفل منذ ولادته.
ويقول خبراء في الصحة إن مثل هذه المجالات لا تجد تمويلاً كافياً، ما يؤدي في النهاية إلى وفاة أكثر من 5 ملايين امرأة وطفل كل عام لأسباب يمكن تلافيها.
وأفادت ميليندا بأن توفير التمويل اللازم سيتيح للبلدان المختلفة أن ترسم مستقبلها الديموغرافي، وتقلل من الاعتماد على المعونات الخارجية، وتبني أجيالاً تتمتع بالصحة وقادرة على العمل في الاقتصادات النامية.
ويعمل صندوق «جي إف إف» حالياً مع حكومات 27 دولة فقيرة ونامية، ويريد التوسع ليشمل نشاطه 23 دولة أخرى بها أعلى معدلات لحالات الوفاة التي يمكن تلافيها بين النساء والأطفال والقصر بحلول عام 2050.
ووجدت دراسة نشرت هذا الشهر في دورية «بي إم جيه غلوبال هيلث»، أنه إذا نجح صندوق «جي إف إف» في جمع ملياري دولار، فسيكون بمقدوره أن يمد نشاطه إلى 50 دولة.
وهذا قد ينقذ ما يصل إلى 35 مليون حياة من خلال خفض معدلات وفاة الأم أثناء الولادة أو موت الأجنة وحديثي الولادة ووفاة الأطفال دون الخامسة من العمر.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».