ولي العهد السعودي يَطمئن على المصابين في الحد الجنوبي

الأمير محمد بن سلمان خلال اطمئنانه على مصابي الحد الجنوبي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال اطمئنانه على مصابي الحد الجنوبي (واس)
TT

ولي العهد السعودي يَطمئن على المصابين في الحد الجنوبي

الأمير محمد بن سلمان خلال اطمئنانه على مصابي الحد الجنوبي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال اطمئنانه على مصابي الحد الجنوبي (واس)

اطمأن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على حالة المصابين من الحد الجنوبي الذين يتلقون العلاج في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض.
ونقل ولي العهد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، كما عبّر في حديثه معهم عن اعتزازه بشجاعتهم وتقديره لتضحياتهم، سائلاً الله لهم الصحة والعافية. وقلَّد المصابين نوط الشرف ونوط المعركة، اللذين يُمنحان لجميع المصابين في العمليات العسكرية.
رافق ولي العهد، خلال الزيارة، الفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.