قتلى إثر اشتباكات بليبيا.. وتركيا تدرس إخلاء سفارتها

قتلى إثر اشتباكات بليبيا.. وتركيا تدرس إخلاء سفارتها
TT

قتلى إثر اشتباكات بليبيا.. وتركيا تدرس إخلاء سفارتها

قتلى إثر اشتباكات بليبيا.. وتركيا تدرس إخلاء سفارتها

لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم وجرح 19 آخرون، غالبيتهم مدنيون في بنغازي شرق ليبيا، إثر اندلاع اشتباكات بين مقاتلين من المليشيات المتشددة، وقوات نظامية تحاول طردهم من المدينة، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
واندلع القتال ليل الأربعاء ـ الخميس، وشاركت فيه طائرات وقوات برية، وجاء بعد أسبوع من وقوع اشتباكات شرسة بين متشددين ومقاتلين سابقين والقوات الحكومية في بنغازي والعاصمة طرابلس.
وقتل أكثر من 50 شخصا حتى الآن في أعمال العنف التي زادت المخاوف من انزلاق ليبيا إلى حالة من الفوضى.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم (الخميس)، إن تركيا قد تخلي سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، بعد يوم من النصيحة التي أسدتها الوزارة لكل المواطنين الأتراك بمغادرة ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال داود أوغلو في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية "هناك صراع شديد يدور في ليبيا في الشهور الأخيرة. اتخذنا إجراءات لإجلاء بضع مئات من الأتراك في ليبيا".
وفي موضوع آخر، قال محامي دفاع لمحكمة أميركية أمس (الأربعاء)، إن حكومة أجنبية تدفع تكاليف الدفاع عن أبو أنس الليبي، الذي يشتبه في انه عضو بارز في «القاعدة».
وامتنع برنار كلينمان محامي أبو أنس الليبي عن إفشاء هوية "الهيئة الحكومية" التي تغطي أتعابه أثناء جلسة المحاكمة أمام محكمة اتحادية في نيويورك.
وكانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" قالتا في السابق، إن ليبيا تدفع أتعاب كلينمان مستشهدة بمصادر لم تكشف عنها.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.