نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

السعودية تعد بتقديم الجناة إلى العدالة

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}
TT

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

أكد نجلا الراحل جمال خاشقجي رفضهما محاولات البعض تسييس مقتل والدهما مطلع الشهر الماضي في إسطنبول، مشددين على اهتمام السلطات السعودية بالتحقيق في جميع الملابسات وتقديم الفاعلين للعدالة.
وقال صلاح وعبد الله خاشقجي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثت يوم أمس: «الرأي العام مهم... لكن نرفض ونخشى تسييس قضيته، فما نراه هو تحليلات متعددة بعيدة عن الحقيقة، بل إن بعضهم قد نسب لنا أموراً لا علاقة لنا بها ولا نتفق معها تماماً». وأضاف نجلا الفقيد: «هناك قدر كبير من المعلومات المضللة (...) جمال خاشقجي لم يكن معارضاً على الإطلاق، كان يحب بلاده ويؤمن بها وبإمكاناتها بشكل كبير، كما كان يؤمن بالتحول الذي تشهده السعودية حالياً».
وكانت السعودية أبلغت الأمم المتحدة في جنيف، أمس، أنها ماضية في إجراءات التحقيق في القضية وتقديم جميع المتهمين للعدالة.
واشار صلاح إلى استقباله من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع أفراد من أسرته، وقال: «الملك سلمان بن عبد العزيز أكد أنه ستتم متابعة المسؤولين عن مقتل والدي، وأنا أثق بذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.