مذكرات توقيف فرنسية تشمل مستشاراً للأسد

مذكرات توقيف فرنسية تشمل مستشاراً للأسد
TT

مذكرات توقيف فرنسية تشمل مستشاراً للأسد

مذكرات توقيف فرنسية تشمل مستشاراً للأسد

أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية ضد ثلاثة مسؤولين في النظام السوري، بينهم رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك الذي يعمل مستشارا للرئيس بشار الأسد وظهر معه قبل يومين خلال لقائه مع ألكسندر لافرنتييف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المصادر إن المذكرات، التي صدرت في 8 الشهر الماضي وأعلنت أمس، تتهم مملوك واللواء جميل حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، واللواء عبد السلام محمود، المكلف فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، بـ«التواطؤ في أعمال تعذيب» و«التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية» و«التواطؤ في جرائم حرب».
والمسؤولون الثلاثة مطلوبون في إطار قضية اختفاء مازن وباتريك دباغ، وهما أب وابنه فرنسيان من أصل سوري أوقفا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 وأُعلنت وفاتهما هذا الصيف. وكان المدعي العام الألماني أصدر مذكرة توقيف دولية ضد اللواء حسن.
إلى ذلك، اتهمت رسالتان بعث بهما وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومندوب الحكومة السورية في نيويورك بشار الجعفري إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، المبعوث الدولي المستقيل ستيفان دي ميستورا بـ«حرق المراحل» و«الوصاية» على السوريين بالسعي إلى «تشكيل» اللجنة الدستورية، وتضمنتا تمسك دمشق بأربعة شروط لتشكيل اللجنة بينها «عدم فرض أي جدول زمني».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».