بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي

بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي
TT

بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي

بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي

شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن بلاده ستواصل العمل «للحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع السعودية»، مشيراً إلى أنها علاقة «لها أثر كبير» في منع إيران «أكبر دولة راعية للإرهاب» من تهديد المصالح الأميركية.
وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس، إن واشنطن «تتحدث إلى تركيا والسعودية بشكل يومي تقريباً لمواصلة الجهود» لكشف الحقائق في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول. وأشار إلى أن «الحقائق لا تزال تتكشف. ولا نزال نعمل بجد على ذلك... بدأنا بمحاسبة بعض المسؤولين وألغينا تأشيرات 16 شخصاً تمكنا من تحديد أنهم على صلة بما جرى».
وأضاف: «كما قلت سنحاسب كل المسؤولين عن مقتل خاشقجي. سنفعل ذلك وفي الوقت نفسه سنواصل العمل للحفاظ على العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وهي علاقة لها أثر كبير على قضية منع إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب، من تهديد الولايات المتحدة وإسرائيل».
ورداً على سؤال عن الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للتسوية في اليمن، قال إنه «لا جديد في هذا الموقف، فنحن ندعو الأطراف كافة منذ فترة للجلوس إلى الطاولة والإقرار بأن لا حل عسكرياً في اليمن. طلبنا ذلك من الإيرانيين أيضاً. ومعظم الأذى هناك يأتي من حقيقة أن الإيرانيين يواصلون تقديم السلاح والصواريخ للمتمردين الحوثيين الذين يحاربون السعودية. هم مسؤولون عن المجاعة في اليمن أيضاً. ونحن نريد من كل الأطراف، برعاية مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجلوس إلى الطاولة والتفاوض على حل ينهي هذا الموقف المأساوي الصعب الذي يحدث في اليمن اليوم».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».