بوتين يقلد جورج شعبان مستشار الحريري «وسام الصداقة»

بوتين يقلد جورج شعبان مستشار الحريري «وسام الصداقة»
TT

بوتين يقلد جورج شعبان مستشار الحريري «وسام الصداقة»

بوتين يقلد جورج شعبان مستشار الحريري «وسام الصداقة»

قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مستشار رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، وسام الصداقة، وهو ما دفع الرئيس الحريري للتعبير عن فخره «بما يحققه جورج شعبان للعلاقات اللبنانية - الروسية من خلال عمله معي».
وفي كلمته أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الروسي في الكرملين، في حضور المسؤولين الروس، أشاد بوتين بدور شعبان في «تعزيز أواصر العلاقات الروسية - اللبنانية لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين». ثم قلده أعلى وسام يمنح للشخصيات الأجنبية، وسام الصداقة.
ورد شعبان بشكر بوتين على تقديره لجهوده ودوره في تطوير علاقات الصداقة بين لبنان وروسيا وتعزيزها من خلال مسيرته وعمله مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم مع الرئيس سعد الحريري مستشارا للشؤون الروسية.
ونوه شعبان بـ«الدعم الذي يلقاه لبنان من القيادة الروسية في مختلف المحافل الدولية»، وكذلك بـ«دور روسيا في دعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، كما الوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف».
كذلك أشار شعبان إلى «تقدير الشعب اللبناني للمساهمة الكبيرة التي تبذلها روسيا في محاربة الإرهاب وإرساء الاستقرار والسلم في الجوار اللبناني في الشرق الأوسط عامة».
وللمناسبة، غرد الرئيس الحريري عبر حسابه في «تويتر» قائلا: «مبروك للعزيز جورج شعبان تقليده وسام الصداقة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفتخر دائما بكل نجاح لبناني، وأفتخر خصوصا بما يحققه جورج شعبان للعلاقات اللبنانية - الروسية من خلال عمله معي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.