باكستان والصين تتفقان على تعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية بينهما

TT

باكستان والصين تتفقان على تعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية بينهما

أصدرت باكستان والصين بياناً مشتركاً أمس الأحد، اتفقتا فيه على تعزيز العلاقات بين الدولتين، طبقاً لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية. وذكرت شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية اليوم أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للصين، وقع الجانبان على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات متنوعة.
وتم التوقيع على الاتفاقيات خلال محادثات على مستوى وفدي البلدين في قاعة الشعب الكبرى في بكين. ووقع الجانبان أيضاً على اتفاقيات متعلقة بمواجهة الفقر في باكستان وتعزيز التعاون في قطاعات الزراعة والصناعة والتدريب الفني. وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن الصداقة والتعاون مع الصين يخدمان المصالح الأساسية للدولتين ولشعبيهما ويسهمان في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وخارجها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).