الصوت اللاتيني حاسم في الجنوب الأميركي

مرشح لمنصب حاكم أريزونا لـ «الشرق الأوسط»: نسعى لتمثيل يتماشى مع تنوع الولاية

متطوعة تسوق البرنامج الانتخابي لمرشحها في توسان ثاني أكبر مدن أريزونا (رويترز)
متطوعة تسوق البرنامج الانتخابي لمرشحها في توسان ثاني أكبر مدن أريزونا (رويترز)
TT

الصوت اللاتيني حاسم في الجنوب الأميركي

متطوعة تسوق البرنامج الانتخابي لمرشحها في توسان ثاني أكبر مدن أريزونا (رويترز)
متطوعة تسوق البرنامج الانتخابي لمرشحها في توسان ثاني أكبر مدن أريزونا (رويترز)

بينما بات صوت المهاجرين، خصوصاً اللاتينيين منهم، في ولايات الجنوب الأميركي شبه حاسم في انتخابات الكونغرس المقررة غداً، بدا الديمقراطيون أكثر رهاناً على أصوات هذه الفئة من الناخبين.
وبرز هذا التوجه بشكل أكبر في ولاية أريزونا (جنوب غرب)، المعروفة تقليدياً بميلها القوي للحزب الجمهوري. وللحفاظ على قواعدهم الانتخابية، يصطفّ المرشحون الجمهوريون لمنصب الحاكم ومجلسي النواب والشيوخ وراء خطاب الرئيس دونالد ترمب المعادي للهجرة غير القانونية و«الحدود المفتوحة التي يحبّذها الديمقراطيون»، على حد قوله. في المقابل، يرفض مرشحو حزب الأقلية في الكونغرس هذا الخطاب «الترهيبي»، ويسعون لتحفيز الناخبين اللاتينيين على الإدلاء بأصواتهم.
ويقول ديفيد غارسيا، المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية أريزونا، لـ«الشرق الأوسط» إن «التحدي الرئيسي الذي نواجهه اليوم هو تحسين معدلات المشاركة، وتحفيز الناخبين على التصويت»، وأضاف هذا المرشح الذي يشارف على الخمسين أن «أريزونا ولاية متنوّعة للغاية، من حيث تركيبتها السكانية واهتماماتها، لكن هذا الاختلاف ليس معكوساً على مستوى ممثليها. هدفنا هو تغيير الوضع القائم، وتحقيق نسب تمثيل عادل على المستويين المحلي والوطني».
ويراهن الديمقراطيون على أصوات المهاجرين، خصوصاً أن الانتماءات الحزبية في الولايات المتحدة أصبحت مرتبطة أكثر فأكثر بالهوية العرقية. ويصوّت ثلاثة أرباع الناخبين اللاتينيين في أريزونا لصالح الديمقراطيين، فيما تذهب 60 في المائة من أصوات البيض إلى المرشحين الجمهوريين، وفق مجلة «بوليتيكو».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».