انطلاقة جديدة لقناة «الحرة» بعد تجديدها

ألبرتو فرنانديز: أصبحت جاهزة للمنافسة

من استديوهات قناة الحرة في بداية بثها
من استديوهات قناة الحرة في بداية بثها
TT

انطلاقة جديدة لقناة «الحرة» بعد تجديدها

من استديوهات قناة الحرة في بداية بثها
من استديوهات قناة الحرة في بداية بثها

تخطو قناة «الحرة» غداً (الأحد)، الخطوة الأولى نحو أكبر عملية تطوير شهدتها منذ تأسيسها عام 2004، لتطل على مشاهديها بوجوه جديدة ومضمون مختلف وجدول غني بالأخبار والبرامج الجريئة. وينطلق البث الجديد الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، من سبرنغفيلد - فيرجينيا، على أن تنضم استديوهات القناة في دبي لاحقاً لمواكبة فارق الوقت بين الولايات المتحدة الأميركية والمنطقة العربية.
ألبرتو فرنانديز، رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) التي تضم قناة «الحرة»، و«الحرة - عراق» وراديو «سوا» قال: «باتت لـ(الحرة) هوية وأصبحت جاهزة للمنافسة، وهذا هدفي منذ تسلمي إدارتها». وأضاف فرنانديز: «إن خطوة اليوم ما هي إلا بداية التحسين الذي سيتواصل في الأشهر المقبلة ليطال الشكل والمحتوى».
ولمواكبة الأحداث في الشرق الأوسط تستعد القناة لتخصيص نشرات أخبار لكل منطقة، منها نشرتان يوميتان مكرستان لشمال أفريقيا، ونشرة للولايات المتحدة.
وإلى جانب الأخبار تقدم القناة باقة برامج حديثة، فضلاً عن أخرى تم تحديثها بما يتوافق والهوية الجديدة للقناة. من هذه البرامج:
«في الممنوع»: منبر أسبوعي للمفكرين المؤثرين الذين هُمِّشت أصواتهم ومُنعت أعمالهم في العالم العربي.
«إسلام حر»: يسلط البرنامج الضوء على الجانب المشرق من الدين الإسلامي، ويسعى لتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه.
«هوليوود نيوز»: من قلب عاصمة السينما العالمية ومن داخل أبرز استديوهاتها، أخبار ولقاءات مع أكبر نجوم الأفلام الأميركية.
«الحكي سوري»: برنامج أسبوعي يناقش التطورات الأمنية والسياسية والأزمة الإنسانية.
«عاصمة القرار»: مناظرة أسبوعية حول السياسة الأميركية الخارجية المرتبطة بالشرق الأوسط تستعرض مواقف الأطراف التي أسهمت في صناعة القرار.
«الحرة تتحرى»: برنامج جديد مختص بالصحافة الاستقصائية يسعى إلى كشف الأسرار وتوضيح الحقائق. يقدَّم بنسختين واحدة تُعرض على «الحرة» والأخرى على «الحرة - عراق».
«المرتدون إلى أوطانهم»: يقدم البرنامج قصصاً إنسانية عن أشخاص انضموا إلى تنظيم داعش ثم خرجوا منه، ويروي محاولات اندماجهم في المجتمع وبناء حياة مختلفة.
«سام وعمار»: برنامج سياسي يقدم وجهة نظر ليبرالية عن مختلف القضايا التي تهم المواطن العربي.
«مختلف عليه»: برنامج أسبوعي يقدم رؤى مختلفة للتراث الإسلامي، ويناقش كل ما هو «مختلف عليه» من موضوعات وأشخاص تركوا أثراً في تاريخ هذا الدين.
«حديث الخليج»: برنامج حواري يبرز المستجدات في دول مجلس التعاون الخليجي والقضايا الإقليمية والدولية المرتبطة بالمنطقة.
«داخل واشنطن»: برنامج يتناول قضايا سياسية واجتماعية.
التغييرات في الشكل والمحتوى ستشمل أيضاً قناة «الحرة - عراق»، وراديو «سوا»، وموقع «الحرة» على شبكة الإنترنت.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».