قمة ارسنال وليفرول تنتهي بالتعادل ... وراشفورد يمنح يونايتد انتصاراً مثيراً على بورنموث

انتهت قمة ليفربول وارسنال بالتعادل 1-1 فيما أنقذ المهاجم البديل ماركوس راشفورد فريقه مانشستر يونايتد من التعادل أمام مضيفه بورنموث، ومنحه هدف الفوز 2 - 1 في الوقت بدل الضائع في المرحلة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب الامارات معقل فريق ارسنال نجح ليفربول في التقدم بهدف لجيمس ميلنر في الدقيقة 61، لكن الكسندر لاغازيت عادل لارسنال في الدقيقة 82.
وارتفع رصيد ليفربول الى 27 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلاقي ساوثهامبتون اليوم، بينما رفع آرسنال رصيده الى 23 نقطة في المركز الرابع.
وفي المباراة الثانية تمكن يونايتد من قلب مجريات المباراة بعد تأخره بهدف مبكر عبر كالم ويلسون في الدقيقة 11، إلا أن الفرنسي أنطوني مارسيال تمكن من معادلة النتيجة في الدقيقة 35، قبل أن يحقق راشفورد الذي دخل بدلاً من الإسباني خوان ماتا بعد نحو 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وأنقذ راشفورد فريقه ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من إضاعة نقطتين إضافيتين، ومكنه من تحقيق الفوز الثاني على التوالي والثالث في آخر 4 مباريات في الدوري المحلي، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة من 6 انتصارات وتعادلين و3 خسائر.
وبدأ يونايتد المباراة في ظل أخطاء دفاعية قاتلة وغياب هجومي كامل. وعلق مورينيو بالقول إن الشوط الأول بالكامل كان سيئاً، موضحاً: «قلت للاعبين إنني أكثر المدربين حظاً في (البريميرليغ)، لأن الشوط كان يجدر به أن ينتهي بنتيجة 5 - 2 لصالح بورنموث».
وأضاف: «كنا في أسوأ حال دفاعياً. كفريق لم نضغط أو نقم بأي شيء مما تدربنا عليه خلال الأسبوع. من رأى هذه المباراة لن يصدق العمل الذي بذلناه خلال التدريبات، الشوط الأول كان كارثة. الثاني أفضل بكثير».
وشكل لاعبو بورنموث خطراً كبيراً على مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا من البداية، وأتيحت لهم فرصة أولى في الدقيقة الرابعة عبر الاسكوتلندي راين فرايرز الذي استغل فشل قلب دفاع يونايتد كريس سمولينغ في قطع التمريرة العرضية من كالم ويلسون عن الجهة اليمنى، لينفرد ويسدد كرة أرضية يتصدى لها الحارس الدولي الإسباني.
ولم ينتظر بورنموث طويلاً للتسجيل من إحدى فرصه المتعددة. ففي الدقيقة العاشرة، تابع ويلسون كرة ساقطة داخل منطقة جزاء يونايتد من مسافة قريبة، ارتدت من جسد دي خيا لركنية نفذت ووصلت إلى جونيور ستانيسلاس على الجهة اليمنى، فحولها أرضية قوية إلى داخل منطقة الجزاء ليلاقيها ويلسون نفسه ويعكسها مباشرة في المرمى.
وشكل الهدف جرس إنذار ليونايتد، فبدأ لاعبوه تدريجياً في تحسين أدائهم، وأتيحت لهم في الدقيقة 33 أول فرصة جدية عبر تسديدة من داخل المنطقة للبرازيلي فريد، ارتدت من جسد المدافع الهولندي ناثان آكي.
وبعد دقيقتين، نجح يونايتد في التسجيل إثر مجهود جماعي بدأ مع آشلي يونغ الذي حول كرة بينية متقنة إلى التشيلي أليكسيس سانشيز داخل منطقة الجزاء، فحولها أرضية في العمق ليتابعها مارسيال المتقدم.
وتبادل الفريقان الفرص بعد ذلك، ومن أخطرها كرة رائعة بالكعب للاعب بورنموث ديفيد بروكس في الدقيقة 50، أنقذها دي خيا بأعجوبة على مرحلتين.
وبرز في هذا الشوط حارس مرمى بورنموث البوسني أسمير بيغوفيتش الذي تصدى لمحاولات عدة، منها للوك شو في الدقيقة 54. وتحرك يونايتد بشكل أفضل بعد دخول الإسباني أندير هيريرا وراشفورد بدلاً من فريد وخوان ماتا. وسدد هيريرا كرتين من خارج منطقة الجزاء بجانب القائم مباشرة. وفي الدقيقة 64، أتيحت ليونايتد أخطر فرصة بعد ركلة حرة مباشرة نفذها يونغ بشكل متقن لترتد من القائم الأيسر، وتعود إلى راشفورد الذي سددها من مسافة قريبة لترتد من بطن المدافع آكي، لتعود إلى الفرنسي بول بوغبا الذي سددها نحو المرمى المشرع، لكن أبعدها بروكس قبل تجاوز الخط.
وانتظر يونايتد حتى الدقيقة 90+2 لتحويل إحدى فرصه إلى هدف، وذلك بعد اختراق من بوغبا عبر الجهة اليسرى ورفعه الكرة بالعرض إلى داخل المنطقة، حيث ارتبك دفاع بورنموث في التعامل معها، بينما انتظرها راشفورد بكل هدوء وسددها قوية في الشباك. وتغلب ليستر سيتي 1 - صفر على مضيفه كارديف، في أول مباراة للأول بالبطولة عقب وفاة مالك النادي رجل الأعمال التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا في حادث تحطم طائرته المروحية.
وارتفع رصيد ليستر إلى 16 نقطة في المركز العاشر، في حين توقف رصيد كارديف عند 5 نقاط في المركز 18 (الثالث من القاع).
ويدين ليستر بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه ديماراي غراي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 55.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة التي جرت أمس عن فوز إيفرتون على ضيفه برايتون 3 - 1، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه واتفورد 1 - صفر، ووستهام يونايتد على مضيفه بيرنلي 4 - 2.