«فوجيان» الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

فصل جديد من فصول الحرب التجارية

«فوجيان» الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا
TT

«فوجيان» الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

«فوجيان» الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

نفت شركة فوجيان جينهوا للدوائر المتكاملة المحدودة أمس السبت الاتهامات الموجهة لها من وزارة العدل الأميركية بسرقة التكنولوجيا.
وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت يوم الخميس الماضي شركة فوجيان جينهوا وشركة يونايتد مايكرو إلكترونيكس التايوانية وثلاثة أفراد آخرين بتهمة التآمر وسرقة أسرار تجارية من شركة أشباه الموصلات الأميركية، ميكرون تكنولوجي، فيما يتعلق بأبحاثها وتطوير أجهزة تخزين الذاكرة.
وقال المدعي العام الأميركي، جيف سيشن، في بيان: «كما يظهر من هذه (القضية) وحالات أخرى أخيرة، فإن التجسس الاقتصادي الصيني ضد الولايات المتحدة كان يتزايد، وكان يزيد بوتيرة متسارعة».
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إجراءات لمنع فوجيان جينهوا عن التعامل مع الموردين الأميركيين.
وقالت الشركة في بيان: «سلوك سرقة تكنولوجيا خاصة بشركة أخرى غير موجود»، وأضافت أن «ميكرون تعتبر تطوير فوجيان جينهوا تهديدا، وتعتمد وسائل مختلفة لتعطيل وتدمير الشركة»، موضحة أنها تولي اهتماما دائما لحماية الملكية الفكرية. ونفت وزارة الخارجية الصينية الجمعة الادعاءات الأميركية، وفقا لوكالة بلومبيرغ، وطالب لو كانغ، المتحدث باسم الوزارة الصينية، أن تقدم الولايات المتحدة دلائل متماسكة على هذه الاتهامات.
وقالت وكالة «رويترز» الإخبارية إن التحرك لحظر فوجيان جينهوا يُصعد ما كان يتم اعتباره حتى وقت قريبا خلافا في قطاع الأعمال، ليصبح ملف الشركة ضمن قضايا النزاع التجاري الدولي بين الولايات المتحدة والصين.
وفرضت الولايات المتحدة هذا العام رسوما إضافية على بضائع صينية تبلغ قيمتها 250 مليار دولار، في إطار حرب تجارية تشنها على بكين للحد من العجز التجاري.
وردت الصين على الإجراءات الحمائية الأميركية برسوم إضافية على بضائع لواشنطن تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.
ويمكن أن تؤدي تحركات الولايات المتحدة إلى إلحاق أضرار جسيمة بطموحات شركة فوجيان، وهي شركة ذات أهمية استراتيجية للصين.
وبرغم القرارات المتلاحقة لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفرض الرسوم الحمائية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لكن آخر بيانات العجز التجاري تعكس ارتفاع معدلاته.
وأظهرت بيانات أميركية أول من أمس ارتفاع العجز التجاري الأميركي في سبتمبر (أيلول) إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر على خلفية قوة الدولار وزيادة قياسية في حجم الواردات.
وبلغ عجز السلع والخدمات 54 مليار دولار مع ارتفاع الواردات بنسبة 1.5 في المائة لتبلغ 266.6 مليار دولار.
وبلغ عجز السلع مع الصين 37.4 مليار دولار ليبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق.
وفي شكل تراكمي منذ بداية العام، بلغت نسبة زيادة العجز 10.1 في المائة ليبلغ 445.16 مليار دولار.
ومع ارتفاع الأجور وتراجع نسبة البطالة أقبل الأميركيون على شراء مزيد من أجهزة الاتصالات الأجنبية والحواسيب والهواتف النقالة والملبوسات والألعاب، بحسب ما أعلنت وزارة التجارة الأميركية.
وتخطّى ارتفاع الواردات الأميركية زيادة الصادرات مع ازدياد إنفاق الشركات والمستهلكين ما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري الأميركي على صعيد السلع.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.