توتر في الرقة بعد «اغتيال غامض» لشيخ عشيرة

محادثات أميركية ـ تركية للتنسيق شمال سوريا

صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

توتر في الرقة بعد «اغتيال غامض» لشيخ عشيرة

صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)

ساد توتر في الرقة شمال شرقي سوريا، أمس، غداة «اغتيال غامض» لبشير فيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة، كبرى عشائر الرقة، بإطلاق النار عليه داخل سيارته قرب جامع «النور» شرق المدينة.
وذكر مصدر في «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تسيطر على المدينة بعد تحريرها من «داعش»: «تلقينا بلاغاً عن وجود شخص مقتول داخل سيارته في شارع النور وسط مدينة الرقة، وتبين أن الجثة تعود للشيخ بشير، وقد أُطلقت رصاصتان أصابتاه في فكه ورأسه، ما أدى لوفاته».
وتبنى تنظيم داعش في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، عملية الاغتيال. لكنّ مصادر مقربة من عائلة الهويدي استبعدت أن يكون التنظيم مسؤولاً عن عملية الاغتيال. وقالت المصادر: «الشيخ بشير لم يغادر الرقة طوال سيطرة تنظيم داعش على المدينة، وكان بإمكانهم قتله في تلك الفترة، وربما تكون هناك جهة غير تنظيم داعش خلف اغتياله».
إلى ذلك، بحث مسؤولون أتراك وأميركيون في واشنطن سبل تعزيز التنسيق شمال سوريا والتخفيف من التوتر والهجمات المتبادلة بين القوات التركية و«وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة من واشنطن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.