حملة انتخابية بـ16 لغة في عمق الجنوب الأميركي

ديمقراطي يقودها لـ«الشرق الأوسط»: أردنا إعطاء المهاجرين صوتاً

شري بريستون كولكارني
شري بريستون كولكارني
TT

حملة انتخابية بـ16 لغة في عمق الجنوب الأميركي

شري بريستون كولكارني
شري بريستون كولكارني

يسعى مرشح ديمقراطي في الانتخابات النصفية الأميركية إلى تحفيز ناخبي الأقليات الآسيوية الأميركية في ولاية تكساس بعمق الجنوب الأميركي، على المشاركة في الاقتراع بحملة يخاطب فيها الناخبين بـ16 لغة، بينها العربية.
وضع شري بريستون كولكارني لنفسه هدفاً عجز ديمقراطيون وجمهوريون قبله عن تحقيقه، «لا تهدر وقتك وموارد الحملة في محاولة التواصل مع هذه الجاليات»، «إنهم غير مهتمّين بالإدلاء بأصواتهم»، «ستفشل كما فشل كثيرون قبلك»، هي كلّها عبارات سمعها كولكارني، ابن مهاجر هندي وأم أميركية، مراراً قبل إطلاق حملته الانتخابية العام الماضي.
هذا الدبلوماسي السابق لم يكترث لنصائح المستشارين السياسيين، واعتمد استراتيجية انتخابية مختلفة أهّلته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بعد تفوّقه على 5 منافسين. وهو اليوم يهدّد مقعد النائب الجمهوري بيت أولسون في دائرة تكساس رقم 22، التي لم تنتخب إلا ممثّلاً ديمقراطياً واحداً خلال 3 عقود.
يقول كولكارني، الذي استقال قبل عام من السلك الدبلوماسي محتجّاً على سياسات الرئيس دونالد ترمب، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن سبب تدنّي معدلات مشاركة الجاليات الآسيوية في الانتخابات، هو غياب رسائل موجّهة إليهم وإلى اهتماماتهم في الحملات الانتخابية، ديمقراطية كانت أو جمهورية، لافتاً إلى أن 70 في المائة من الأميركيين الآسيويين لم يُستهدفوا بأي رسالة انتخابية. وأضاف: «هؤلاء الأميركيون مواطنون مثل الملايين غيرهم، إلا أنهم غير ممثّلين بشكل كافٍ في المجالس المحلية وغرفتي الكونغرس والمحاكم وغيرها».
ويرى كولكارني أن حملته أعطت الجاليات المهاجرة صوتاً، عبر دمجهم في العملية السياسية وتنظيمهم، ووصلهم بجاليات أخرى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.