ترمب يتراجع عن تصريحات بإطلاق النار على المهاجرين

أكد أن من يرشق الجيش بالحجارة سيواجه السجن

مهاجرون معظمهم من هندوراس في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك (ا.ف.ب)
مهاجرون معظمهم من هندوراس في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك (ا.ف.ب)
TT

ترمب يتراجع عن تصريحات بإطلاق النار على المهاجرين

مهاجرون معظمهم من هندوراس في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك (ا.ف.ب)
مهاجرون معظمهم من هندوراس في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك (ا.ف.ب)

حاول الرئيس الاميركي دونالد ترمب يوم أمس (الجمعة)، التخفيف من وطأة ما قاله أول من أمس حول إطلاق النار على المهاجرين، مؤكّداً أنّه لم يطلب من الجنود الأميركيين إطلاق النار على المهاجرين على الحدود مع المكسيك في حال قاموا برشقهم بالحجارة.
وقال ترمب: "لم أقل أطلقوا النار"، مضيفا "أنّه لن يكون على الجنود إطلاق النار. ما لا أريده هو قيامهم (المتظاهرون) برشق الحجارة".
وتابع في تصريح صحافي أدلى به في حديقة البيت الأبيض، أنّ المهاجرين الذين سيقومون برشق الحجارة "سيعتقلون لفترة طويلة".
وكان ترمب سئل الخميس حول كيفية تصرّف الجنود الأميركيين في حال قام المهاجرون برشقهم بالحجارة. فأجاب: "في حال أرادوا رمي الجيش بالحجارة، فإن الجيش سيردّ".
وأضاف: "إذا قاموا برشق الحجارة على غرار ما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيين، أقول لهم اعتبروا ذلك مثل بندقية".
وكان متحدّث عسكري أميركي أعلن الجمعة، أنّ أكثر من سبعة آلاف جندي سيتم نشرهم على الحدود مع المكسيك بحلول نهاية الأسبوع.


مقالات ذات صلة

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

المشرق العربي مهاجرون جرى إنقاذهم ينزلون من سفينة لخفر السواحل اليوناني بميناء ميتيليني (رويترز)

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

أعلنت اليونان التي تُعدّ منفذاً أساسياً لكثير من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل مؤقت دراسة طلبات اللجوء المقدَّمة من سوريين

«الشرق الأوسط» (أثينا)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

جزر الباهاماس ترفض اقتراح ترمب باستقبال المهاجرين المرحّلين

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن جزر الباهاماس رفضت اقتراحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المقبلة، باستقبال المهاجرين المرحَّلين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مهاجرون أفارقة خلال محاولتهم اقتحام معبر سبتة الحدودي مع إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تشيد بتعاون المغرب في تدبير تدفقات الهجرة

أشادت كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة، بيلار كانسيلا رودريغيز بـ«التعاون الوثيق» مع المغرب في مجال تدبير تدفقات الهجرة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي مهاجرون يعبرون بحر المانش (القنال الإنجليزي) على متن قارب (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle 00:32

العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقاً أمنياً لاستهداف عصابات تهريب البشر

قالت بريطانيا، الخميس، إنها وقعت اتفاقاً أمنياً مع العراق لاستهداف عصابات تهريب البشر، وتعزيز التعاون على الحدود.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».