> فريدريش ميرز (62 سنة): كان من نجوم الحزب أيام بدء سطوع نجم ميركل، وتصفه الصحافة الألمانية الآن بأنه مرشح «النوستالجيا» (الحنين) إلى ما كان عليه الحزب قبل ميركل. ويعرف ميرز بكاريزميته وحس الفكاهة لديه.
عام 2002 أزاحته ميركل التي كانت انتخبت زعيمة للحزب قبل سنتين، عن زعامة الكتلة البرلمانية. وانتقد ميرز قرار ميركل عام 2005 إشراك الاشتراكيين في أول حكومة شكلتها، وكان لا يزال عضوا في البرلمان. بعدها تحول الخلاف بينهما إلى صراع مرير ودفع بميرز إلى الانسحاب من الحياة السياسية بعد انتهاء ولاية ميركل الأولى.
اختار ألا يترشح للانتخابات مجدداً عام 2009، وانتقل بعدها للعمل مع شركات خاصة كمستشار مالي، وتمكن من العمل مع أهم الشركات آخرها شركة بلاك روك الأميركية التي انضم إليها عام 2006 بصفته رئيس المجلس الاستشاري لفرعها الألماني. يقال إن مرتبه يبلغ مليون يورو سنوياً وقد جمع ثروة من العمل مع الشركات الخاصة طوال السنوات الماضية.
فور إعلان ميركل أنها لن تترشح مرة جديد لزعامة الحزب، أعلن ميرز ترشحه في غضون دقائق قليلة واستقال من منصبه في بلاك روك. في سياسته الخارجية يعتبر من المؤيدين للاتحاد الأوروبي ولا يخشى انتقاد روسيا.
> آنيغريت كرامب - كارينباور (54 سنة): هي الأمينة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ مطلع العام. تصفها الصحافة الألمانية بأنها «مملة»، ويقول محللون إنها نسخة عن ميركل، لا تحمل كثيرا من الأفكار الجديدة ولن تكون قادرة على إعادة تحريك القاعدة الشعبية.
توافق ميركل في سياسات اللجوء التي تسببت بتراجع شعبية الحزب، ولكنها بدأت مؤخراً في إبعاد نفسها عن ميركل، وتشديد موقفها بعض الشيء من سياسة اللجوء، كي تضمن تسمية الحزب.
هي مرشحة ميركل المفضلة، وإذا اختارها الحزب فهذا يعني بأنه يصوت لإكمال مسيرة ميركل.
على عكس البعض داخل حزبها، ترفض كرامب - كارينباور أي تحالف سياسي على مستوى الولايات مع حزب «البديل لألمانيا». وبعد جدل تسبب به قادة محليون في ولاية سكسونيا من الحزب أعربوا عن استعدادهم للتحالف مع هذا الحزب المتطرف، قالت: «نحن حزب الوسط. ونميز أنفسنا بوضوح عن اليمين واليسار».
تتكلم الفرنسية بطلاقة، وهي من ولاية سارلاند (السار) على الحدود الفرنسية، وقد تبوأت مناصب سياسية في الولاية.
تعتبر من المقربين من فرنسا، والاتحاد الأوروبي بشكل عام.
> يانس شبان (38 سنة): وزير الصحة في حكومة ميركل الحالية «مثلي» جنسياً. يرى نفسه أنه النسخة الألمانية عن سيباستيان كورتز، مستشار النمسا اليميني المتشدد. وهو مثل كورتز يحمل أفكارا يمينية متطرفة حول الهجرة. وقد يكون منفتحا على التحالف مع حزب «البديل لألمانيا» المعادي للهجرة، وهو ما قد يؤدي إلى خلافات كبيرة داخل الحزب.
بدأ صعوده بتمييز نفسه بأنه من جيل الشباب المنتقدين لميركل، خاصة في سياسة الهجرة. ورغم أنه لا يخشى انتقاد زعيمة حزبه علنا، فهو غالبا ما اكتفى بالحديث عن مجاله في فترة تبوئه منصبه داخل الحكومة. وعندما أعلن ترشيحه فور قرار ميركل الانسحاب من الزعامة، كتب في صحيفة «فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ» يصف الهجرة بأنها السبب الأساسي الذي أدى لتراجع شعبية الحزب.
حسب موقع «دويتشه فيله» تبدو أن سياسة شبان الخارجية مركزة على ملف واحد، هو ملف الهجرة «ما سيجعله أكثر المرشحين قدرة على الاتفاق مع (الرئيس الأميركي دونالد ترمب)». وأشار الموقع أيضا إلى أن شبان كان من أوائل السياسيين الألمان الذين زاروا السفير الأميركي في برلين ريتشارد غرينيل المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
8:30 دقيقه
المرشحون لخلافة ميركل في زعامة «الديمقراطيين المسيحيين»
https://aawsat.com/home/article/1447726/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86%C2%BB
المرشحون لخلافة ميركل في زعامة «الديمقراطيين المسيحيين»
المرشحون لخلافة ميركل في زعامة «الديمقراطيين المسيحيين»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة