رئيس وزراء باكستان يزور الصين

رئيس وزراء باكستان يزور الصين
TT

رئيس وزراء باكستان يزور الصين

رئيس وزراء باكستان يزور الصين

أطلع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الجمعة على الوضع الاقتصادي «شديد الصعوبة» في بلده، وذلك أثناء زيارة مهمة ضمن مساعي إسلام آباد للحصول على قروض جديدة. وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي في باكستان 42 في المائة منذ بداية العام الحالي وتبلغ الآن نحو ثمانية مليارات دولار أو ما يعادل قيمة الواردات في أقل من شهرين. واجتمع خان مع الرئيس الصيني في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وقال إنه جاء للصين كي يتعلم. وأضاف: «تولى حزبي السلطة منذ شهرين فقط. لسوء الحظ ورثنا وضعا اقتصاديا شديد الصعوبة. لذلك كما قلت أتينا لنتعلم». وقال الرئيس الصيني: «أولي اهتماما كبيرا للعلاقات بين الصين وباكستان وأرغب في العمل مع رئيس الوزراء لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين».
ورافق خان في زيارته وزير الخارجية شاه محمود قرشي، وسيلتقيان مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ اليوم السبت، حيث من المتوقع أن يبرم البلدان سلسلة اتفاقات. وبرغم أن الصين هي أقرب حليف لباكستان فإن حكومة خان تسعى لإعادة النظر في مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان الذي تبلغ تكلفته 60 مليار دولار والذي تعتبره بكين أهم مشروعات البنية التحتية في مبادرة الحزام والطريق واسعة النطاق. وتطالب باكستان بتعديل الممر الاقتصادي بهدف التركيز بدرجة أكبر على التنمية الاجتماعية وليس فقط البنية التحتية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.