سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»

دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
TT

سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»

دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)

ظهر سباق بين الجيش الأميركي وحلفائه السوريين، من جهة، والجيش التركي وفصائل معارضة، من جهة أخرى، على «شريط حدودي بين نهري» الفرات ودجلة شمال سوريا، بعد قصف أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن.
وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، أن القوات الأميركية بدأت تسيير دوريات على الحدود لتهدئة حدة التوتر بعد تهديدات من أنقرة. وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن التحالف يقوم بزيارات عسكرية منتظمة للمنطقة. وحذرت أنقرة مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود شرقي نهر الفرات في سوريا إذا أخفق الجيش الأميركي في ضمان انسحاب «وحدات حماية الشعب»، فيما قال مصدر كردي إن الدوريات الحدودية الجديدة «تهدف إلى ردع شن تركيا مزيداً من الهجمات».
في المقابل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاستخبارات التركية أبلغت فصائل بـ«التأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها في الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».