بوتين وترمب سيعقدان اجتماعاً «مطولاً» على هامش قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - أرشيف (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - أرشيف (رويترز)
TT

بوتين وترمب سيعقدان اجتماعاً «مطولاً» على هامش قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - أرشيف (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - أرشيف (رويترز)

قال يوري أوشاكوف المستشار بالكرملين، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعقدان اجتماعا مطولا على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين التي ستجري خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول).
وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين سيعقدان اجتماعا منفصلا وجيزا يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش احتفالات في باريس لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقال أوشاكوف للصحافيين: «سيكون اللقاء مطولا وشاملا خلال (العشرين)»، في إشارة للقاء المرتقب بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وتابع: «أما في باريس فسيكون قصيرا ومقتضبا».
وكان مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، كان قد أعلن الأربعاء الماضي، أن لقاء الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي سيعقد في باريس يوم 11 نوفمبر، وسيكون قصيرا، على الأرجح.
جدير بالذكر أن ترمب وبوتين قد التقيا سابقا في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 يوليو (تموز) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.