وفاة «سوبر ماريو» الحقيقي وهذه كانت مهنته

سلسلة «سوبر ماريو» تعتبر من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها انتشاراً (بي بي سي)
سلسلة «سوبر ماريو» تعتبر من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها انتشاراً (بي بي سي)
TT

وفاة «سوبر ماريو» الحقيقي وهذه كانت مهنته

سلسلة «سوبر ماريو» تعتبر من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها انتشاراً (بي بي سي)
سلسلة «سوبر ماريو» تعتبر من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها انتشاراً (بي بي سي)

غيّب الموت، اليوم (الجمعة)، ماريو سيغال، الرجل الذي تم تسمية بطل لعبة «سوبر ماريو» الشهيرة على اسمه، عن عمر يناهز 84 عاماً.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن سيغال هو رجل أميركي إيطالي كان يعيش بواشنطن، وقد عمل بوظيفة مطوّر عقارات.
وفي ثمانينات القرن الماضي، قام سيغال بتأجير أحد المستودعات التي كان يملكها لشركة «نينتندو»، وأخبر الشركة أنه لا يمانع في الحصول على الإيجار في وقت لاحق، ومن هنا قررت «نينتندو» تسمية نجم لعبة الفيديو الجديدة على اسمه عرفاناً بجميله.
وكان سيغال معروفاً بتجنبه للشهرة وحبه الدائم للعمل والإنجاز في صمت.
وتعتبر سلسلة «سوبر ماريو» من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها انتشاراً، وهي من تصميم المصمم الياباني شيغيرو مياموتو.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.