موسكو تنتقد «المكائد المتعمدة والافتراءات» في قضية خاشقجي

قالت إن «محاولات التوظيف السياسي والتسريبات» لا تقل مأساة عن القتل

الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا.
الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا.
TT

موسكو تنتقد «المكائد المتعمدة والافتراءات» في قضية خاشقجي

الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا.
الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا.

دعت موسكو أمس، إلى تخفيف «التأجيج السياسي» حول قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وانتقدت ما وصفته بـ«الكم الهائل من الافتراءات والمعطيات المغلوطة والمكائد المتعمدة».
ورأت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أن «محاولات التوظيف السياسي والكم الضخم من التسريبات التي لا يمكن إثبات صحتها حول هذه القضية لا تقل عن مأساة مقتل الصحافي».
وكانت زاخاروفا تعلق أمس، على أنباء رددتها وسائل إعلام كثيرة حول قيام موسكو بتسليم معلومات تخص القضية إلى الاستخبارات التركية. ودحضت هذه المعطيات، وقالت إن «ما نشهده حول هذه الحادثة يدل إلى أنه تم تضخيم القضية بكم هائل من المكائد والافتراءات».
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن بلادها «أعلنت منذ اليوم الأول أنه من الضروري القيام بخطوة واحدة، هي دعم التحقيق الشامل والنزيه».
وزادت أنه «من المخيف أن تتضخم هذه المأساة بكل هذا القدر من المكائد السياسية والافتراءات، التي نراها اليوم»، مضيفة أنه «يجري حاليا، بدلا من إتاحة الفرصة لاستكمال التحقيق الشامل والموضوعي، إطلاق حملة ضخمة، ليست أقل مأساوية، حول ملابسات هذه القضية».
ونددت زاخاروفا بمحاولة بعض الأطراف تعمد «التأجيج السياسي» وإطلاق «عدد ضخم من التسريبات غير المؤكدة» حول ملابسات مقتل الصحافي السعودي، على الرغم من قلة المعطيات الرسمية بشأن القضية.
وشددت على «ضرورة عدم الانجرار وراء هذه التسريبات»، مشيرة إلى أن روسيا ملتزمة بأن يأتي أي تعليق تطلقه حول القضية «بعد إنجاز الأطراف المعنية التحقيقات الرسمية في هذا الحادث».
وكان الكرملين قد دعا قبل أيام، إلى «عدم الانجرار وراء معطيات غير مؤكدة» ودعا إلى التزام «المصادر الرسمية التي تعلن مجريات التحقيق بشكل نزيه وشفاف».
وأعرب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن ثقة موسكو بالمعطيات التي قدمتها المملكة، وقال للصحافيين إنه «لا يوجد أي أساس للتشكيك في صحة المعلومات التي أعلنتها القيادة السعودية» حول الحادث.



محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
TT

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية، والجهود المبذولة لحل الأزمة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من زيلينسكي، استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات الإقليمية والدولية.