مجلس إدارة «طيران الخليج» يعيد 170 موظفاً بحرينياً بعد يوم واحد من تسريحهم

مجلس إدارة «طيران الخليج» يعيد 170 موظفاً بحرينياً بعد يوم واحد من تسريحهم
TT

مجلس إدارة «طيران الخليج» يعيد 170 موظفاً بحرينياً بعد يوم واحد من تسريحهم

مجلس إدارة «طيران الخليج» يعيد 170 موظفاً بحرينياً بعد يوم واحد من تسريحهم

وجَّه مجلس إدارة شركة «طيران الخليج»، أمس، الإدارة التنفيذية في الشركة بإعادة 170 موظفاً سلمتهم إدارتهم إشعارات بالفصل وإنهاء الخدمات أول من أمس، وطالب مجلس إدارة الشركة بإجراء مزيد من الدراسات لهيكلة الشركة.
وعقد مجلس إدارة الشركة، أمس، اجتماعاً عاجلاً لبحث قرار الإدارة التنفيذية للشركة بالاستغناء عن خدمات عدد من الموظفين البحرينيين؛ وذلك لدراسة الخيارات الممكنة كافة لحفظ حقوق الموظفين البحرينيين في الشركة.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، عن مجلس إدارة شركة «طيران الخليج» التوجيه بالاستمرار في احتضان الكفاءات الوطنية والاستثمار فيها، ومواصلة تطوير قدرات الموظفين البحرينيين في مجال الطيران بتخصصاته كافة. وخلال الاجتماع، وجّه المجلس، الإدارة التنفيذية بإعادة جميع الموظفين البحرينيين الذين جرى فصلهم إلى وظائفهم، وإجراء مزيد من الدراسات الهيكلية للشركة حسب المعايير الدولية لشركات الطيران. كما أكد مواصلة تنفيذ الاستراتيجية لعام 2018 وما بعدها، الرامية إلى تحسين جودة خدمات الشركة الأساسية، والعمل على توسعة وتطوير شبكتها والاستخدام الأمثل لأسطولها الحديث، وإعادة الهيكلة لزيادة الكفاءة التشغيلية بما لا يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة لمسافري «طيران الخليج».
ويوم أول من أمس، كشف عدد من موظفي شركة «طيران الخليج»، الناقلة الرسمية لمملكة البحرين، عن تلقيهم خطابات فصل وإنهاء خدمات، حددت فيها الشركة نهاية علاقتهم معها أول من أمس (31 أكتوبر/تشرين الأول).
ولم تعلق الشركة أو الحكومة البحرينية المالكة للشركة على عملية تسريح الموظفين، حيث تلقى 170 من منسوبي الشركة خطابات الفصل أمس. يشار إلى أن هذا العدد من الموظفين المسرحين هو الأكبر بعد أن سرحت الشركة نحو 1000 موظف في إطار خطة إعادة الهيكلة للتخلص من الخسائر المتراكمة التي خضعت لها في عام 2013.
وأكد مصدر مقرب من قضايا العمل والعمال في مملكة البحرين - فضّل عدم ذكر اسمه - أن أمام الموظفين المفصولين باعتبارهم يحملون الجنسية البحرينية خيارين، الأول اللجوء إلى وزارة العمل البحرينية للوساطة بينهم وبين الشركة وحل الأمر ودياً، أو الخيار الآخر اللجوء إلى مكتب الدعاوى العمالية في وزارة العدل ورفع دعوى مطالبة بإلغاء قرار الفصل أو التعويض.
وخلال الفترة بين عامي 2011 و2012، وصلت شركة «طيران الخليج» إلى شفير الإفلاس، حيث تدخلت الحكومة البحرينية لإنقاذ الشركة بتقديم دعم مالي بلغ 1.7 مليار دولار، وخضعت الشركة لخطة استراتيجية لإعادة الهيكلة أطلقها مجلس إدارة الشركة في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2012، سرحت الشركة بموجبها 1024 موظفاً من منسوبيها خلال عام 2013.


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.