فرنسا وألمانيا تدعوان الصين إلى مزيد من الانفتاح

أشاد سفيرا فرنسا وألمانيا اليوم (الخميس) في مقالة بالانفتاح الاقتصادي للصين، إلا أنهما حضّاها على "القيام بالمزيد" لضمان "منافسة عادلة" للشركات الأجنبية.
ونُشر هذا النص قبل بضعة أيام من معرض الصين الدولي للاستيراد، وهو حدث دبلوماسي وتجاري تقدّمه بكين على أنه رمز انفتاحها في خضمّ الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، ويُقام في شنغهاي في شرق البلاد من الخامس حتى العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني).
وكتب السفير الفرنسي جان موريس ريبير ونظيره الألماني كليمنس فون غوتسه المقالة التي نشرتها مجموعة الصحافة الخاصة "سايسين". ورحّبا بـ"التدابير المشجعة" التي اتخذتها الصين عام 2018 مثل خفض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة، وإزالة القيود التي تمنع المصنعين الأجانب من التحكم بفروعهم المحلية في غضون خمس سنوات.
وأضاف السفيران: "لكن بكين يجب أن تقوم بالمزيد. يجب أن تستفيد الشركات الأوروبية في الصين من الفرص نفسها التي تتمتع بها الشركات الصينية في أوروبا".
وتشتكي العديد من الشركات الأوروبية من القيود التي تواجهها في الصين، من أنظمة معقدة وبيروقراطية وتمييز في مواجهة المجموعات الحكومية الصينية وحماية كل ما يتعلق بالملكية الفكرية.
ودعا السفيران بكين إلى "القيام بأكثر من مجرد خفض مستوى الرسوم الجمركية". وطالبا بتسريع إجراءات الموافقة على المنتوجات الزراعية الأوروبية أو حتى بالإلغاء التدريجي لنظام المشاريع المشتركة الذي يفرض على كل شركة أجنبية أن يكون لها شريك محلي.
ومن المفترض أن يدشّن الرئيس الصيني شي جينبينغ شخصياً المعرض الدولي للاستيراد في شنغهاي. وقد يعلن خلاله إجراءات جديدة في إطار الانفتاح الاقتصادي.