الفنان اللبناني ماهر زين يفتتح مهرجان «وجد» في نفطة التونسية

ملصق دعائي لحفل ماهر زين
ملصق دعائي لحفل ماهر زين
TT

الفنان اللبناني ماهر زين يفتتح مهرجان «وجد» في نفطة التونسية

ملصق دعائي لحفل ماهر زين
ملصق دعائي لحفل ماهر زين

تستضيف مدينة نفطة التونسية مهرجان الموسيقى الصوفية والروحانية المعروف باسم «وجد»، اليوم في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) لغاية الرابع منه. ويفتتح الفنان اللبناني ماهر زين هذا المهرجان الذي يشهد مشاركات متنوعة وثرية على غرار مجموعة الإنشاد الصوفي من جنوب أفريقيا، وعرض حضرة سلاطين الطرب من سوريا و«أغاني مقدسة» لمجموعة حلب، ومشاركة الفنان المصري إيهاب يونس، وهو من أحسن المنشدين للمخزون الصوفي المصري، علاوة على مشاركات تونسية متنوعة.
ويقدّم المهرجان طوال أربعة أيام نحو 24 نشاطاً وعرضاً موسيقياً، وتحضره عشرات وسائل الإعلام من الداخل والخارج، من ضمنها 3 من خارج تونس. وأعد نحو 12 ألف تذكرة لمواكبة هذا الحدث الثقافي الهام، وينتظر أن ينتفع نحو 20 ألفاً بالأنشطة المختلفة المبرمجة في هذه الدورة.
وفي هذا الشأن، كشف حسن الزرقوني، مدير المهرجان، عن العروض الموسيقية التي ستقدم خلال هذه الدورة، وفي مقدمتها سهرة الفنان ماهر زين خلال اليوم الأول من المهرجان، ومشاركة شيوخ سلاطين الطرب، ومتابعة عرض للرقص الهندي الروحاني بعنوان «منتارا»، علاوة على مشاركة فرقة موسيقية من إسبانيا وفرق تونسية تقدم الأغاني الصوفية بطريقة عصرية.وفيما يتعلق بالعروض الصوفية التونسية، فإن الدورة تسجل مشاركة الفنانة درصاف الحمداني والهادي العقربي، إلى جانب عرض الحضرة للفنان الفاضل الجزيري، وكذلك عروض صوفية متنوعة، منها عرض فرقة الأقطاب ببنزرت وعيساوية مدينة الكاف وعرض «نمدح الأسياد» من المنستير. وبرنامج هيئة المهرجان يتضمن مجموعة من الندوات التي تهتم بـ«التصوف في نفطة»، ويقدمها حسين بن عزوز، و«الذكر والسماع»، وهي من تقديم يوسف الصديق، إضافة إلى «التصوف والفلسفة والمنهج التاريخي» ويؤثثها حمادي بن جاب الله، علاوة على ندوة بعنوان «ما هو التصوف الذي نريد؟» للأستاذ بدري المدني.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.