لقاء تشاوري بين عون والحريري حول الحكومة

النيابة تلاحق صحيفة أساءت إلى السعودية

د.محمد علي الحكيم الأمين العام لـ«الاسكوا» قام بجولة وداعية على المسؤولين اللبنانيين بينهم الرئيس ميشال عون لمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة العراقية الجديدة (دالاتي ونهرا)
د.محمد علي الحكيم الأمين العام لـ«الاسكوا» قام بجولة وداعية على المسؤولين اللبنانيين بينهم الرئيس ميشال عون لمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة العراقية الجديدة (دالاتي ونهرا)
TT

لقاء تشاوري بين عون والحريري حول الحكومة

د.محمد علي الحكيم الأمين العام لـ«الاسكوا» قام بجولة وداعية على المسؤولين اللبنانيين بينهم الرئيس ميشال عون لمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة العراقية الجديدة (دالاتي ونهرا)
د.محمد علي الحكيم الأمين العام لـ«الاسكوا» قام بجولة وداعية على المسؤولين اللبنانيين بينهم الرئيس ميشال عون لمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة العراقية الجديدة (دالاتي ونهرا)

اصطدمت عملية تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة بعُقدة جديدة تمثلت في رفض «حزب الله» تسمية وزرائه ما لم يتم تمثيل ستة نواب من السنة المتحالفين معه، والمعروفين بـ«سنة 8 آذار»، وهو ما رفض الحريري بشدة أن يكون على حساب حصته في الحكومة، قائلاً لمن راجعوه: «إذا أردتم مني التخلي عن مقعد من حصتي لتوزير أحدهم... فتشوا عن رئيس حكومة آخر».
وفي ضوء هذه التطورات بات الحل الوحيد في عهدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن يتم تمثيل هؤلاء من خلال حصته في الحكومة. وكان عون قد تلقى أمس سيلاً من الاتصالات بهذا الشأن، تُوجت مساءً بلقاء بعيد عن الإعلام جمعه بالرئيس سعد الحريري، وتطرق إلى سبل بحث الأزمة المستجدة.
وقالت مصادر الرئيس الحريري لـ«الشرق الأوسط» إنه {عرض على الرئيس عون التشكيلة الحكومية الجاهزة على مستوى الحقائب وتوزيعها، وأبلغه بأن الأسماء غير مكتملة بعد».
إلى ذلك، تحركت النيابة العامة اللبنانية لملاحقة ناشر صحيفة لبنانية هاجم السعودية، بعد تحرك مباشر من رئيس الحكومة ووزارة العدل اللذين طلبا من النيابة العامة اتخاذ الإجراءات المناسبة، فيما تصاعدت المواقف الرافضة للأسلوب الذي اعتمدته الصحيفة ومضمونه. وقال الرئيس الحريري إن هذا العمل المدان محاولة فاضحة لضرب علاقات لبنان مع المملكة وخرق موصوف للقوانين التي ترعى الحرية الإعلامية التي نحرص جميعاً عليها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله