ما معوقات الصحافة العلمية في مصر؟

الصحافية رحمة ضياء خلال التكريم من مسؤولي منتدى إعلام مصر (الصفحة الرسمية لمنتدى إعلام مصر)
الصحافية رحمة ضياء خلال التكريم من مسؤولي منتدى إعلام مصر (الصفحة الرسمية لمنتدى إعلام مصر)
TT

ما معوقات الصحافة العلمية في مصر؟

الصحافية رحمة ضياء خلال التكريم من مسؤولي منتدى إعلام مصر (الصفحة الرسمية لمنتدى إعلام مصر)
الصحافية رحمة ضياء خلال التكريم من مسؤولي منتدى إعلام مصر (الصفحة الرسمية لمنتدى إعلام مصر)

تشهد السوق الرقمية للإعلام عدة تجارب تهتم بخلق مساحات متخصصة للصحافة العلمية، في الوقت الذي تنشط فيه تلك الصحافة المعتمدة على تبسيط العلوم للقراء و«أنسنتها». وفي هذا السياق، كانت الصحافة العلمية موضوعاً للمناقشة في منتدى إعلام مصر الأول، الذي اختُتمت فاعليته، أمس (الاثنين).
وفي محاضرة قدمها الصحافي العلمي محمد يحيى، رئيس الاتحاد العالمي للصحافيين العلميين، قال إن الصحافة العلمية تواجه صعوبة خاصة في مصر، مثل أنه لا توجد أي كلية أو جامعة لتأهيل صحافي علمي لسوق العمل.
واعتبر يحيى أنه لا توجد في مصر «صحافة علمية»، وإنما خريجون من كليات العلوم يتجهون إلى الصحافة بلا خلفية عن الاتصال، أو صحافيون يتجهون إلى الصحافة العلمية بلا دراسة لمبادئ تؤهلهم للممارسة العلمية في المجال، ويقع على عاتقهم عبء تطوير مهاراتهم لمواكبة العمل.
وأكد الشاب الثلاثيني، والمحرر التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة «نيتشر للأبحاث»، أن الصحافي العلمي عليه بذل المزيد من الجهد من أجل صقل موهبته، بتحسين لغته الأجنبية، كونها اللغة الأساسية للبحوث المنشورة، فضلاً عن الاطلاع الدائم.
وتابع: «من المهم أيضاً أنه على الصحافي العلمي أن يقدم قصة توضح تأثير العلوم على حياة الناس، لا معنى إن قدمت للقارئ أرقاماً صلبة عن التغير المناخي، يجب أن يرى الناس في القصة الصحافية كيف سيؤثر هذا التغير على حياتهم».
وحول معوقات المهنة، اعتبر يحيى أن الكثير من المؤسسات الصحافية في مصر لا تهتم بالعلوم، إلا في تغطية نمطية للأخبار، مؤكداً أن هذا يتنافى مع حاجة الناس إلى معرفة العلوم حولهم بشكل مبسط لا يخلّ بالعلم.
وفي هذا الصدد، يقول أحمد حسن، المحرر بالنسخة العربية بمجلة «ساينتفيك أميركان»، إن الصحف المصرية تعطي أخبار الترفيه والرياضة أولوية عن العلوم، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن الصحافة العلمية تأتي في ذيل قائمة الصحافة المتخصصة في مصر.
ولفت حسن الانتباه إلى تجارب مصرية، مثل إصدار «العربي العلمي» و«الفيصل العلمي» أو صفحات علمية متخصصة في الصحف المصرية، كانت واعدة في البداية لكنها لم تستمر بسبب التمويل، وأن أي أزمة تواجه أي مؤسسة إعلامية يتم التخلي عن «القسم العلمي» بها.
وينقل حسن، الذي يعمل بمجال الصحافة العلمية منذ 22 عاماً، تجربته بأن الصحافي العلمي هو الأكثر احتياجاً إلى التدريب والتمرس؛ إذ إن المصطلحات العلمية تحتاج إلى المزيد من الجهد، من أجل تأكيد الدقة في نقل المعلومات.
ورغبت الصحافية المصرية رحمة ضياء منذ عدة سنوات التركيز على الصحافة العلمية في عملها، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن الكثير من الصحافيين بمصر ركزوا على الفضاء السياسي والاجتماعي في الآونة الأخيرة، بينما تحتاج القضايا العلمية إلى التفات إعلامي معمق.
وترى رحمة ضياء، الحاصلة على جائزة التميز الصحافي من منتدى الإعلام، أمس، عن تحقيق «شهيق أسود» حول إيجاز الحكومة المصرية استخدام الفحم في الصناعة، أن أهم المعوقات التي تواجه الصحافي العلمي هو إيجاد مؤسسة تساعده على خلق قصص علمية معمقة ونشرها.
وتضيف ضياء أنها واجهت صعوبة في البحث والتحري عن المصطلحات العلمية وحدها، موجهة النصيحة إلى الجيل الجديد من الصحافيين المحبين للعلوم بضرورة الاطلاع المستمر على الدراسات، وتقوية اللغة الأجنبية.
ورغم تلك المعوقات، اعتبر أحمد حسن أن الصحافة العلمية واعدة جداً في مصر، خصوصاً في العالم الإعلامي الرقمي، الذي شهد في الآونة الأخيرة مبادرات من مؤسسات أجنبية تلبّي احتياجات الجمهور العربي، مثل موقع «للعِلم»، الذي بدأ في سبتمبر (أيلول) عام 2016، وأطلقته مجلة «ساينتفيك أميركان»، وهي مجلة علمية متخصصة تأسست عام 1845، وتصدر عن دار نشر «نيتشر».
واختتم محمد يحيى كلمته عن الصحافة العلمية بمقولة للعالم البريطاني مارك ويلبرت، اعتبرها رسالة مهمة لكل صحافي علمي: «العلم لا ينتهي حتى يتم إيصاله إلى الناس».


مقالات ذات صلة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

العالم العربي تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، في حين بقيت النرويج في الصدارة، وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء)، باستهداف الصحافيين، مشيراً إلى أنّ «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم». وقال في رسالة عبر الفيديو بُثّت عشية الذكرى الثلاثين لـ«اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «كلّ حرياتنا تعتمد على حرية الصحافة... حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنّه «يتمّ استهداف الصحافيين والعاملين في الإعلام بشكل مباشر عبر الإنترنت وخارجه، خلال قيامهم بعملهم الحيوي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

ذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن وسائل الإعلام أن تهمة التجسس وجهت رسمياً لصحافي صيني ليبرالي معتقل منذ عام 2022، في أحدث مثال على تراجع حرية الصحافة في الصين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كان دونغ يويو، البالغ 61 عاماً والمعروف بصراحته، يكتب افتتاحيات في صحيفة «كلارتي» المحافظة (غوانغمينغ ريباو) التي يملكها الحزب الشيوعي الحاكم. وقد أوقف في فبراير (شباط) 2022 أثناء تناوله الغداء في بكين مع دبلوماسي ياباني، وفق بيان نشرته عائلته الاثنين، اطلعت عليه لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي إنه أفرج عن الدبلوماسي بعد استجو

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

بدا لافتاً خروج أربعة وزراء اتصال (إعلام) مغاربة سابقين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة عن صمتهم، معبرين عن رفضهم مشروع قانون صادقت عليه الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، لإنشاء لجنة مؤقتة لمدة سنتين لتسيير «المجلس الوطني للصحافة» وممارسة اختصاصاته بعد انتهاء ولاية المجلس وتعذر إجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد فيه. الوزراء الأربعة الذين سبق لهم أن تولوا حقيبة الاتصال هم: محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المعارض، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» المعارض أيضاً، والحسن عبيابة، المنتمي لحزب «الاتحاد الدستوري» (معارضة برلمانية)، ومحمد الأعرج، عضو

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي «الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

«الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

انتقدت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ«التضييق» على الإعلام الفلسطيني. وقالت في إفادة رسمية اليوم (الأربعاء)، احتفالاً بـ«يوم الإعلام العربي»، إن هذه الممارسات من شأنها أن «تشوّه وتحجب الحقائق». تأتي هذه التصريحات في ظل شكوى متكررة من «تقييد» المنشورات الخاصة بالأحداث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فترات الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«كولكتيف ريبيرث»... حان وقت العودة

لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«كولكتيف ريبيرث»... حان وقت العودة

لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)

يلتزم بعض أصحاب الغاليريهات بتنظيم معارض رسم ونحت وتجهيزات فنيّة رغم أوضاع صعبة يعيشها لبنان... فالحرب أصابت معظم هذا القطاع بشلل تام، ولكن هذا التوقف القسري يقابله أحياناً الخروج عن المألوف. ومن باب إعطاء اللبناني فسحة أمل في خضمّ هذه الأجواء القاتمة، قرر مركز «ريبيرث بيروت» الثقافي إقامة معرضه للفنون التشكيلية. فقلب الجميزة عاد ينبض من جديد بفضل «كولكتيف ريبيرث» (ولادة جديدة جماعية)، وشهد افتتاحه حضوراً ملحوظاً. «سمر»، المشرفة على المعرض تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه كان لا بد من العودة إلى النشاطات الفنية. وتتابع: «جميعنا مُتعبون ونشعر بالإحباط. ولكننا رغبنا في كسر الجمود بمعرضٍ يزوّدنا بمساحة ضوء، ويسهم في تبديل حالتنا النفسية. وقد لبّى دعوتنا نحو 12 فناناً تشكيلياً».

جوي فياض تعرض أعمالها من الريزين (الشرق الأوسط)

لوحات زيتية، وأخرى أكليريك وزيتية، وتجهيزات فنية، حضرت في هذا المعرض. ومن المشاركين لاريسا شاوول، وجوي فياض، وكارلا جبور، وإبراهيم سماحة، ومها حمادة، ودانيا خطيب، وغيرهم... كلٌ منهم عبّر عن رغبته في التجديد والانكباب على الحياة.

ندى بارودي تعرض أكثر من لوحة تحت عنوان «الطبيعة». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تربطني بالطبيعة علاقة وطيدة، لا سيما بالأشجار وأوراقها. فهي تذكرني بالأرض وجذورنا. أما الأوراق فتؤكد لنا أننا في حالة تجدّد دائم. وبين كل فصل وآخر نراها تموت لتعود وتولد مرة جديدة. وهو الأمل الذي نحتاجه اليوم في ظروف صعبة نعيشها». وترسم ندى لوحاتها بريشة دافئة تترجم فيها فصول السنة، بألوان الزهر؛ الأصفر والأخضر والبرتقالي. رسمت ندى بارودي لوحاتها في أثناء الحرب. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تكثر الضغوطات حولي أفرّغها بالرسم. وخلال الحرب شعرت بحاجة إلى الإمساك بريشتي، فمعها أخرج عن صمتي، وتحت أصوات الانفجارات والقصف كنت أهرب إلى عالمي، فأنفصل تماماً عمّا يجري حولي، لألتقط أنفاسي على طريقتي».

دانيا مجذوب... لوحاتها تتراوح بين الرسم والفوتوغرافيا (الشرق الأوسط)

في جولتك بالمعرض تكتشف في أعماله أساليب فنية مختلفة، منها لوحات فوتوغرافية ولكنها منفذة بتقنية جديدة؛ فيدخل عليها الطلاء. دانيا مجذوب اختارت هذا الأسلوب ليشكّل هوية خاصة بها. وتضيف: «أجول في مختلف المناطق اللبنانية وألتقط مشاهد تسرق انتباهي».

لوحاتها المعروضة تجسّد مناطق بيروتية. تشرح: «جذبتني هذه الأبنية في وسط بيروت، وبالتحديد في شارع فوش. وكذلك انتقيت أخرى مصنوعة من الحجر القديم في زقاق البلاط والسوديكو. أطبع الصور على قماش الكانفاس لأعدّل مشهديتها بالطلاء».

كي تُبرز دانيا أسلوبها تستخدم الطلاء بالألوان البرّاقة... «هذه الألوان، ومنها الذهبي، تطبع اللوحة بضوء ينعكس من أرض الواقع». عمل دانا بتفاصيله الدقيقة توثّق عبره بيروت؛ مدينة الأجيال... «الصورة تبقى الطريقة الفضلى لنتذكّر مشهداً أحببناه. ويمكننا عدّ الفن الفوتوغرافي تخليداً لموقع أو مكان وحتى لمجموعة أشخاص».

وكما نوافذ بيوت المدينة العتيقة، كذلك تتوقف دانا عند أبوابها وشرفاتها، فهي مغرمة بالأبنية القديمة، وفق قولها. وتستطرد: «أهوى الرسم منذ صغري؛ ولذلك حاولت إدخاله على الصورة الفوتوغرافية».

الفنان إبراهيم سماحة أمام لوحته «بيروت»... (الشرق الأوسط)

من اللوحات المعروضة في «كولكتيف ريبيرث» مجموعة الفنان إبراهيم سماحة، فهو ينفذها بالطريقة ثلاثية الأبعاد. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «أعتمد في تقنيتي التقنيةَ نفسها المتبعة في تنفيذ الأيقونات. أرسم المدينة على ورق الفضة لينعكس الضوء عليها. من ناحيتي أهتم بإبراز الظل، وتأتي هذه التّقنية لتضفي عليه النور. وكما يتغير انعكاس الضوء في حياتنا، كذلك باستطاعته أن يبدّل في مشهدية لوحة معينة». إحدى لوحات سماحة صورّها من مبنى «البيضة» وسط العاصمة، ونفذّها لتبدو متدرّجة بين قسمين، فيُخيّل إلى الناظر إليها أنه يشاهد مدينتين أو «بيروتين» كما يذكر سماحة لـ«الشرق الأوسط». ويوضح: «أبدأ بتلقف الفكرة، ومن ثم أنقلها على الخشب. وفي لوحاتي، رسمت بيروت في أثناء الجائحة. وكذلك درج مار نقولا وشارع مار مخايل والجميزة قبل انفجار المرفأ وبعده».

معرض «ولادة جديدة جماعية» في منطقة الجميزة (الشرق الأوسط)

تكمل جولتك في المعرض، فتستوقفك تجهيزات فنية ومنحوتات لجوي فياض. جميعها ترتبط ارتباطاً مباشراً بالموسيقى. كما يطبعها الخيال والحلم، فيشعر الناظر إليها بأنها تحلّق في الفضاء. وتقول جوي لـ«الشرق الأوسط»: «كل لوحاتي تحكي لغة الحب، فهو في رأيي أهم ما يجب الاعتناء به وتكثيفه في حياتنا. ولأني أعمل في مجال الغناء؛ فإنني أربطه بالموسيقى».

في لوحتها «الرجل المشع»، تصوّر جوي شخصاً يمسك بقلبه الحديدي كي ينثر جرعات الحب فيه على من يمرّ أمامه، وقد صنعته من مواد الريزين والحديد وطلاء الأكريليك. وتضيف: «بالنسبة إليّ، فإن الحب هو الأساس في أي علاقة نقيمها... مع شريك الحياة والأب والابن والصديق والأم. وفي لوحة (الرجل المشع) نراه يُخرج قلبه من جسده كي يوزّع الحب وينثره. وهو أسلوب تتداخل فيه فنون عدة ليؤلف مشهدية تشبه ثلاثية الأبعاد».

ومن أعمال فياض المعروضة «تركني أحلم»، وهو منحوتة مصنوعة من الريزين أيضاً، ونرى رجل فضاء يسبح بين السماء والأرض التي يخرج منها الضوء.

وفي منحوتة «أنحني لتاجك» تترجم رؤية فلسفية عن الحب... «هناك علاقة وطيدة بين العقل والقلب، وهذا الأخير أَعُدّه تاج الإنسان. ولذلك علينا الانحناء أمامه من أجل إبراز قيمته المعنوية في حياة الإنسان».