المهرجان القومي السينمائي المصري يبدأ عرض أكثر من مائة فيلم بدورته الـ22

يكرم حسين فهمي ونادية الجندي

شعار الدورة الـ22 في المهرجان القومي المصري
شعار الدورة الـ22 في المهرجان القومي المصري
TT

المهرجان القومي السينمائي المصري يبدأ عرض أكثر من مائة فيلم بدورته الـ22

شعار الدورة الـ22 في المهرجان القومي المصري
شعار الدورة الـ22 في المهرجان القومي المصري

انطلقت الدورة الـ22 من المهرجان القومي السينمائي في مصر أمس، بعرض عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية في 12 محافظة مصرية، وتستمر فعالياته على مدار أسبوعين.
قال المخرج سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما: إن «حفل ختام المهرجان سيقام يوم الثلاثاء 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في قصر المانسترلي الأثري بالقاهرة» وأضاف أن «العروض ستُنظم في 12 محافظة للقضاء على المركزية، وكذلك لتوسيع رقعة العروض السينمائية في ربوع الجمهورية، من خلال عرض الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك على جمهور المحافظات».
وأوضح سيف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، للإعلان عن تفاصيل المهرجان: «أنه ستعرض أفلام المهرجان من خلال ثلاث حفلات يومية، يعقبها ندوة يديرها أحد النقاد المتخصصين، مشيراً إلى أن هذه العروض تنمي شخصية المخرج من خلال لقائه المباشر مع الجمهور، ولفت إلى أن الأفلام تعرض كذلك في ثلاثة أندية هي «الأهلي»، و«الصيد»، و«التوفيقية»، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة.
في السياق نفسه، افتتح المعرض التذكاري «شحات الغرام» بقاعة آدم حنين في مركز الهناجر للفنون والمقام على هامش المهرجان، حيث يضم أفيشات وحوارات صحافية لأفلام ليلى مراد ومحمد فوزي بمناسبة مئوية ميلادهما، والمعرض من إعداد الباحث السينمائي سامح فتحي، والفنانة نجاة فاروق ويستمر حتى 4 نوفمبر.
وتحمل دورة هذا العام عنوان «السينما... لحظات لا تنسى»، ويكرم المهرجان في دورته الحالية الفنانين الكبيرين حسين فهمي ونادية الجندي، ومدير التصوير محمود عبد السميع، والمونتيرة عنايات السايس، والناقد والمخرج سيد سعيد، كما يصدر المهرجان، ضمن سلسلة «الخالدون» تكريماً للمنتج والمخرج الرائد إبراهيم لاما. ويكرم المهرجان أيضاً، اثنين من العاملين خلف الكاميرا، هما عميد منسقي المناظر محمود المغربي، وعميد المصورين الفوتوغرافيين محمد بكر.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة كلا من: المخرج محمد عبد العزيز «رئيساً»، وعضوية كل من الفنانة سهير المرشدي، والمخرج والناقد أحمد عاطف، والمونتيرة د. منى الصبان، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، والمؤلف الموسيقي تامر كروان، ومهندس الديكور يحيى علام.
كما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك كل من المخرج هاني خليفة» رئيساً»، وعضوية الناقدة والباحثة صفاء الليثي، ود ميرفت أبو عوف أستاذ الإعلام في الجامعة الأميركية، ود. نبيل المتيني أستاذ التحريك في المعهد العالي للسينما، والناقد محمد نصر.
يشارك في المهرجان 17 فيلماً روائياً طويلا، منهم ستة أفلام (ضمن مسابقة العمل الأول)، و48 فيلماً روائياً قصيراً منهم 16 فيلم (عمل أول)، و16 فيلم تسجيلي أكثر من 15 دقيقة منهم 9 أفلام (عمل أول)، و19 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة منهم 10 أفلام (عمل أول)، و21 فيلم رسوم متحركة منهم 7 أفلام (عمل أول).
وتقام عروض المهرجان بقاعة «سينما الحضارة»، وقاعة «سينما الهناجر» بالقاهرة. وفي مركز «الحرية للإبداع» في محافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى قصر ثقافة أسيوط، وقاعة المحاضرات في قصر ثقافة المنيا، وقصر ثقافة الإسماعيلية، وقصر ثقافة بورسعيد، وقصر ثقافة شرم الشيخ، وقصر ثقافة أسوان، وقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة شلاتين في محافظة البحر الأحمر، بجانب قصر ثقافة طنطا، وقصر ثقافة مطروح، وقصر ثقافة المحمودية في البحيرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.