السعودية تستعد لإعادة إطلاق معرض «المملكة بين الأمس واليوم»

الملك سلمان بن عبد العزيز تولى الإشراف على معرض «المملكة بين الأمس واليوم» حينما كان أميراً للرياض وفي الصورة الملك سلمان وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأميرة الراحلة ديانا
الملك سلمان بن عبد العزيز تولى الإشراف على معرض «المملكة بين الأمس واليوم» حينما كان أميراً للرياض وفي الصورة الملك سلمان وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأميرة الراحلة ديانا
TT

السعودية تستعد لإعادة إطلاق معرض «المملكة بين الأمس واليوم»

الملك سلمان بن عبد العزيز تولى الإشراف على معرض «المملكة بين الأمس واليوم» حينما كان أميراً للرياض وفي الصورة الملك سلمان وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأميرة الراحلة ديانا
الملك سلمان بن عبد العزيز تولى الإشراف على معرض «المملكة بين الأمس واليوم» حينما كان أميراً للرياض وفي الصورة الملك سلمان وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأميرة الراحلة ديانا

تستعد وزارة الثقافة السعودية لإطلاق نسخة محدثة من المعرض الشهير «السعودية بين الأمس واليوم» الذي أطلقته المملكة في الثمانينات الميلادية وجاب أرجاء العالم. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن المعرض سينطلق أواخر 2019 وسيجوب القارات الست، ولم تحدد الوزارة حتى هذه اللحظة وجهة الانطلاق الأولى.
المعرض الجديد، الذي يتوقع أن يحوي عروضاً تفاعلية واستخداما مكثفا للتقنية ومنها الواقع الافتراضي، سيحتفظ في الجولة ببعض مقتنيات وصور النسخة الأولى من «المملكة بين الأمس واليوم» لعرض ما كان عليه المعرض وما سيكون، إلى جانب عرض جوانب التحديث والتطوير التي مرّت بها السعودية منذ النسخة الأولى للمعرض وحتى تاريخ إطلاقه.
وكان معرض «المملكة بين الأمس واليوم» قد انطلق في نسخته الأولى الشهيرة عام 1985 بإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميراً للرياض، وكانت ألمانيا هي المحطة الأولى للانطلاق، ثم توالت المدن العالمية والعواصم ليستمر المعرض في التنقل من دولة لأخرى حتى عام 1992 قبل أن يتوقف.
وكان المعرض يحوي عروضاً فنية وثقافية ولوحات فنية وتعريفية بالسعودية وثقافتها والتنوع الذي تحتويه. كما كان المعرض يحوي أركاناً تعرّف بالتسلسل التاريخي لنشأة المملكة، وأبرز المعالم فيها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.