اجتماع وزاري يناقش آفاق التجارة في إطار التحالف الأفريقي ـ الأوروبي الجديد

29 دولة من مجموعة أفريقيا والكاريبي تنفذ شراكة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي

اجتماع وزاري يناقش آفاق التجارة في إطار التحالف الأفريقي ـ الأوروبي الجديد
TT

اجتماع وزاري يناقش آفاق التجارة في إطار التحالف الأفريقي ـ الأوروبي الجديد

اجتماع وزاري يناقش آفاق التجارة في إطار التحالف الأفريقي ـ الأوروبي الجديد

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن سيسليا مالمستروم مفوضة شؤون التجارة الخارجية التقت مع وزراء التجارة من مجموعة أفريقيا والكاريبي والباسفيك، لمناقشة آفاق التجارة في إطار التحالف الأفريقي الأوروبي الجديد.
وقال بيان للمفوضية، إن لقاء المسؤولة الأوروبية مع الوزراء، الذي جرى الجمعة الماضي، كان هو الأول من نوعه منذ الإعلان في سبتمبر (أيلول) الماضي عن تحالف أوروبا - أفريقيا الجديد، والاقتراح الذي قدمه رئيس المفوضية جان كلود يونكر بتحويل الكثير من الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا إلى اتفاقية تجارة حرة بين قارة وأخرى كشراكة اقتصادية متساوية.
وأشار البيان الأوروبي إلى أن 29 دولة من دول مجموعة أفريقيا والكاريبي تنفذ حاليا اتفاقيات شراكة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، وهناك 21 بلدا أخرى انتهت من عملية التفاوض حول شراكة اقتصادية مماثلة مع التكتل الأوروبي الموحد. ويعتبر الاجتماع الوزاري الأوروبي مع مجموعة أفريقيا والكاريبي مناسبة سنوية لمناقشة القضايا التجارية، وكذلك لتبادل وجهات النظر حول موضوعات مثل بناء قدرات التجارة والمسائل ذات الصلة بمنظمة التجارة العالمية وملف المفاوضات التجارية للاتحاد الأوروبي مع الشركاء الآخرين، وسياسات أخرى لها تأثير على التجارة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة أفريقيا والكاريبي والباسفيك، مثل سياسات تتعلق بمصائد الأسماك وغيرها.
وسبق ذلك انعقاد اجتماعات أخرى لكبار المسؤولين من الجانبين للتحضير للاجتماع الوزاري التجاري، وبحثت تلك الاجتماعات التي استغرقت أربعة أيام في بروكسل عدة ملفات، منها سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين من خلال معالجة القضايا البارزة المتعلقة بمجموعة أفريقيا والكاريبي، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وتأثير خروج بريطانيا... كما بحثت الاجتماعات في التطورات في الساحة التجارية الدولية.
وقبل أيام، أكدت مؤسسات الاتحاد الأوروبي على أهمية إعطاء أفريقيا أملا جديدا، والعمل على شراكة متساوية بين الجانبين، مع التركيز على تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل لمواجهة تحدي بطالة الشباب في أفريقيا، وهو الأمر الذي ينظر إليه البعض على أنه من أبرز الوسائل لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وهو التحدي الذي يعاني بسببه الاتحاد الأوروبي منذ سنوات ويعمل على إيجاد الحلول له بكافة السبل.
وقالت المفوضية الأوروبية إن عددا من أعضاء الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي يتقدمهم أندروس أنسيب نائب رئيس المفوضية شارك في إطلاق مجموعة رفيعة المستوى بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، وتضم المجموعة رؤساء حاليين وسابقين لمنظمات ومؤسسات دولية ورؤساء دول وحكومات حاليين وسابقين في أفريقيا، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات المعروفة، ويعملون جميعا بهدف ضمان نجاح العلاقات الأوروبية الأفريقية.
وقالت المفوضية إن إطلاق المبادرة سيشكل فرصة لهذه الشخصيات لتبادل وجهات النظر حول تحدي بطالة الشباب في أفريقيا، موضحة أن المبادرة جاءت بعد إطلاق تحالف جديد بين أوروبا وأفريقيا يهدف إلى تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل. ورحبت المفوضية بإطلاق هذه المبادرة التي سوف تساهم في إثراء الجهود الرامية إلى تعزيز واستغلال الفرص عبر القارتين.
ومن جانبه، دعا رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، إلى إقامة شراكة طويلة الأمد بين أوروبا وأفريقيا، وقال في تصريحات من بروكسل: «نحن بحاجة إلى رؤية أفريقيا بعيون أفريقية، ولا بد من إقامة شراكة متساوية لأنها هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نتمكن من معالجة أزمة المهاجرين بشكل مناسب وإعطاء أفريقيا أملا جديدا»، منوها إلى ضرورة مراعاة مسألة الشراكة مع أفريقيا في موازنة الاتحاد الأوروبي القادمة، مع الاستفادة من الاستثمارات العامة والقطاع الخاص.



ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعود الدولار، بعد أن أشارت بيانات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة، هذا العام. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2648.16 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:08 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2662.30 دولار. وقال كبير محللي السوق في «أواندا» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كلفن وونغ: «ارتفع مؤشر الدولار، على أمل اتباع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أقل تقلباً، هذا العام، لذا فإن هناك بعض الضعف في أسعار الذهب بشكل عام». وزاد الدولار وبلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثمانية أشهر، بعد أن أشارت البيانات، الثلاثاء، إلى قوة الاقتصاد الأميركي. فقد زاد عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى 8.098 مليون، متجاوزاً التوقعات، وأعلى من أرقام أكتوبر (تشرين الأول) التي بلغت 7.839 مليون. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 30.11 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.5 في المائة إلى 946.11 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 923.87 دولار.