موجز أخبار

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
TT

موجز أخبار

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

- الانتخابات الرئاسية الجورجية «مثالاً للديمقراطية الناضجة»
تبليسي - «الشرق الأوسط»: ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أمس الاثنين، أن الانتخابات الرئاسية في جورجيا، التي أجريت مطلع الأسبوع، تؤكد أن الجمهورية السوفياتية سابقاً لديها ديمقراطية ناضجة. وقال كريستيان فيجنين، رئيس فريق المنظمة الذي كان يراقب الانتخابات، في بيان: «في هذه الانتخابات أظهرت جورجيا نضج ديمقراطيتها». وأعلنت هيئة الانتخابات، أمس، أنه سوف يتم إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في جورجيا بحلول الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لعدم فوز أي مرشح بأغلبية. وتقدمت زورابيشفيلي في نتائج التصويت بنسبة 38 في المائة بعد فرز جميع الأصوات تقريباً. وتأمل زورابيشفيلي في أن تصبح أول رئيسة للجمهورية السوفياتية السابقة المطلة على البحر الأسود. وجاء في المرتبة الثانية جريجول فاشادزه من ائتلاف يمين الوسط (القوة في الاتحاد) المعارض بنسبة 37 في المائة.

- مدونة سلوك بشأن بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: شكك وزير الخارجية الفلبيني الجديد، أمس الاثنين، في إمكانية أن تتوصل الصين ودول منطقة جنوب شرقي آسيا إلى مدونة سلوك ملزمة قانونياً بشأن بحر الصين الجنوبي. إلا أن الوزير تيودورو لوكسين قال إن المدونة التي يجري التفاوض بشأنها بين الصين وأعضاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ستكون مفيدة حتى إذا لم تكن ملزمة من الناحية القانونية. وكانت «آسيان» والصين بدأت مفاوضات رسمية هذا العام من أجل وضع مدونة سلوك تهدف إلى تخفيف التوترات بسبب المزاعم المتداخلة في بحر الصين الجنوبي، الذي يعد ممراً ملاحياً رئيسياً يُعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. تجدر الإشارة إلى أن الصين تزعم تبعية معظم مناطق بحر الصين الجنوبي لها، وتقوم بتهيئة جزر وإقامة مبان في المنطقة، التي تزعم أيضاً كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان بتبعية أجزاء منها لها.

- بنغلاديش: حكم جديد بالسجن على رئيسة الوزراء السابقة
داكا - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في بنغلاديش، أمس الاثنين، بسجن رئيسة وزراء البلاد السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء سبع سنوات لإدانتها بالفساد، بعد الحكم عليها في فبراير (شباط) بالسجن خمس سنوات في قضية منفصلة. وستقضي خالدة العقوبتين بالتزامن مما يعني أنها ستمضي عامين آخرين في السجن. ويعيش حزب «بنغلاديش الوطني» المعارض حالة من الارتباك قبل الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر (كانون الأول) بعد سجن خالدة في فبراير بتهمة سرقة أموال مخصصة لدار أيتام. وقال الادعاء إن خالدة (72 عاماً) وثلاثة من مساعديها أدينوا باختلاس 31.5 مليون تاكا (371550 دولاراً) من صندوق عندما كانت تشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 2001 حتى عام 2006. ويقول حزبها إن التهم جزء من مخطط لإبعادها هي وأسرتها عن السياسة.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».