مجلس النواب الأميركي يوسع العقوبات على ممولي حزب الله

العقوبات ستساهم في الحد من انتشار الحزب بالعالم

مجلس النواب الأميركي يوسع العقوبات على ممولي حزب الله
TT

مجلس النواب الأميركي يوسع العقوبات على ممولي حزب الله

مجلس النواب الأميركي يوسع العقوبات على ممولي حزب الله

تبنى مجلس النواب الاميركي اليوم (الثلاثاء) بالإجماع، مشروع قانون يتيح فرض عقوبات على المصارف الاجنبية، بما فيها المصارف المركزية وغيرها من المؤسسات المالية التي تمول حزب الله اللبناني.
الى ذلك، صوت مجلس النواب بالاجماع على القانون الذي يوسع نطاق العقوبات المالية المفروضة على حزب الله، ويعطي الخزانة الاميركية سلطة اكبر لملاحقة المصارف الاجنبية، بما فيها بنوك مركزية تتعامل مع الحزب الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيما ارهابيا في 1995.
ويتطلب الاقتراح موافقة مجلس الشيوخ قبل ان يوقعه الرئيس الاميركي باراك اوباما، ليدخل حيز التنفيذ. لكنه لم يدرج بعد على جدول اعمال مجلس الشيوخ.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ايد رويس قبيل التصويت، إن "مشروع القانون يستند الى العقوبات المفروضة اساسا على الحزب، لكنه يفرض تدقيقا أكبر على موارده المالية، خصوصا تلك التي خارج لبنان".
واضاف رويس ان العقوبات الاميركية ستساهم في الحد من انتشار حزب الله بالعالم. وتابع "يجب ان نركز على مقاتلي حزب الله في سوريا الذين يقارب عددهم خمسة آلاف شخص، وعمليات تهريب المخدرات وتبييض الاموال على نطاق واسع دوليا، بالاضافة الى اقتناء الحزب لأنظمة صواريخ متطورة".
ويدعو مشروع القانون الرئيس الأميركي الى تصنيف الحزب تنظيما يمارس تهريب المخدرات، إذ حذر النواب من لجوء الحزب بشكل دائم الى شبكات تهريب المخدرات كوسيلة للتمويل.
كما سيؤدي مشروع القانون الى تصنيف حزب الله تنظيما اجراميا، مما سيسمح للادارة الاميركية بالتدخل لمواجهة نشاطات الحزب المتهم بتبييض الاموال وتهريب منتجات مزورة.
كما يهدف الى توسيع العقوبات الاميركية في القطاع المالي، لكن واشنطن فرضت في الأعوام الاخيرة عقوبات محددة على أفراد وكيانات لبنانية لصلتها بحزب الله.
ففي العاشر من يوليو (تموز)، أدرجت وزارة الخزانة على لائحتها السوداء مجموعة "ستارز غروب هولدنغ" ومقرها في بيروت ومتهمة بمساعدة التنظيم اللبناني في حيازة معدات عسكرية.
وفي ابريل (نيسان) 2013، اتهمت الولايات المتحدة شركتين لبنانيتين لتحويل الاموال بالضلوع في شبكة لتهريب المخدرات، قالت انها مرتبطة بحزب الله.
وفي فبراير (شباط) 2011، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على البنك اللبناني الكندي، متهمة إياه بتبييض مئات ملايين الدولارات مصدرها شبكة لتهريب المخدرات. ومنذ ذلك الحين، جرت تصفية هذا البنك الذي سدد 102 مليون دولار للسلطات الاميركية في يونيو (حزيران) 2013 لتجنب ملاحقات.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».