بعدما تأكد فوزه في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، أول من أمس، لم يتردّد اليميني المتطرّف جايير بولسونارو منذ اللحظة الأولى في الإعلان أن حقبة جديدة قد بدأت في بلاده، معيداً إلى الأذهان مديحه المتكرر لـ«الديكتاتورية العسكرية»، ما أثار قلق المراقبين.
وقال الرئيس المنتخب إن حكومته ستكون دستورية وديمقراطية، لكنه عاهد مناصريه على «الكفّ عن مغازلة الاشتراكيين والشيوعيين والشعوبيين واليسار المتطرّف»، وأكّد أن فوزه «تكليف من الله لا بد من إنجازه».
وجاء فوز بولسونارو بعد حملة انتخابية {اتسمت بدرجة عالية من التوتّر وترويج المعلومات المضلِّلة والمواقف العنصرية والتهديدات التي صدرت عن الرئيس المنتخب}، الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل أكبر الدول في أميركا اللاتينية، ويرسِّخ صعود القوى اليمينية المتطرفة في الغرب.
وقال لياندرو غابياتي مدير المكتب الاستشاري «دومينيوم» في برازيليا: «ما زالت هناك مخاطر. من الواضح من سوابقه وتصريحاته المثيرة للجدل أنه أثار الاهتمام».
...المزيد
الرئيس البرازيلي المنتخب يلوّح بالديكتاتورية
الرئيس البرازيلي المنتخب يلوّح بالديكتاتورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة