ولي العهد البحريني: لدينا برنامج للتعامل مع التحديات المالية

أكد أن برنامج التوازن المالي سيمنح بلاده موقفاً قوياً

الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
TT

ولي العهد البحريني: لدينا برنامج للتعامل مع التحديات المالية

الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني أمس أن لدى بلاده برنامجاً واضحاً للتعامل مع التحديات المالية، مشيراً إلى أن برنامج التوازن المالي الذي تدعمه السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، ستطوي المنامة معه وضعها المالي الحالي بموقف قوي بحلول عام 2022.
وقال آل خليفة إن التحديات التي مرت بها البحرين زادتها إصراراً وعزيمة على تأكيد العمل بخطى ثابتة في مواجهة مختلف التحديات، والتعامل معها، ورسم ملامح جديدة لمرحلة مستقبلية مقدمة عليها. وتطرق إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهد، لافتاً إلى أن لدى البحرين رؤية وخطة واضحة تسير عليها للتعامل مع التحدي المالي، في حين سيصل حجم الاستثمارات الأجنبية إلى 650 مليون دولار بنهاية العام الحالي.
جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه ولي العهد في الملتقى الحكومي 2018 الذي عُقد أمس برعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. وتناول ولي العهد البحريني التحديات التي تم تجاوزها والتغلب عليها والخطوات والبرامج والمبادرات التي تم اتخاذها ضمن برنامج التوازن المالي، وأمثلة عن الإنجازات خلال الفترة الماضية وتطلعات المرحلة المقبلة.
وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن برنامج التوازن المالي: «وضعنا برنامجاً واضحاً يتم دعمه من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سنصل إلى نقطة التوازن بحلول عام 2022، وبالتالي نطوي صفحة بموقف قوي وقناعة بقدرتنا على التغلب على أي تحد بفضل تكاتف الجميع».
وأكد الاستمرار بتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تم إطلاقها عام 2008 والالتزام التام بمبادئها الثلاثة القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وذكر أن البحرين رغم التحديات الصعبة التي واجهتها سواء كان ذلك خلال الأزمة المالية العالمية في 2009، وما واجهته المنطقة عام 2011، وعام 2014 من انخفاض لأسعار النفط في الأسواق العالمية، أثبتت قدرتها بالتغلب على تلك الصعاب بإرادة قوية عبر وضع الخطط والسياسات الرامية إلى مواصلة النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية وخلق فرص للمواطنين، والاستثمار والاستمرار في تحسين جودة الخدمات للمواطنين والحفاظ على استدامة الموارد مع تنفيذ برنامج التوازن المالي.
وبيّن أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة زاد حجمها عشرة أضعاف خلال الفترة من 2015 - 2018، وسترتفع إلى نحو 650 مليون دولار خلال العام الحالي.
وفيما يتعلق بالاكتشافات النفطية، قال ولي العهد البحريني: «إننا الآن في مرحلة تتطلب منا تحديد حجم المورد ووضع الخطط المناسبة للاستكشاف، وللاستفادة من هذا المورد وحسن استغلاله، وبالتالي فإنه يتوجب علينا مواصلة العمل بجهد أكبر ومواجهة التحديات، والتأكيد على وجود قاعدة صلبة تحفظ مواردنا لأبنائنا وللأجيال القادمة».
وشدد على أن البحرين تمتلك اليوم برنامجاً واضحاً للتعامل مع التحدي المالي، وبتكاتف الجميع استطاعت أن تتجاوز أي تحديات مرت عليها في السابق. وتابع: «جميعنا يعمل ضمن فريق واحد (فريق البحرين) في مختلف جهات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص»، داعياً إلى التحلي بروح الإبداع والابتكار كجزء من العمل في الوزارات والمؤسسات كافة.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.