أرباح «سابك» تنمو بنسبة 24 في المائة

بلغت 4.88 مليار دولار

TT

أرباح «سابك» تنمو بنسبة 24 في المائة

أعلنت شركة «سابك السعودية» (إحدى أكبر شركات صناعة البتروكيماويات حول العالم)، عن ارتفاع أرباحها المحققة إلى 18.3 مليار ريال (4.88 مليار دولار) بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2018، بنسبة نمو قدرها 24.2 في المائة، مقارنة بأرباح 14.7 مليار ريال (3.92 مليار دولار) تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام المنصرم 2017.
وقالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المبيعة. علما بأن الشركة خلال الفترة الحالية قامت بمبادرة استراتيجية لإعادة الهيكلة بلغ أثرها المالي على إجمالي تكاليف الفترة الحالية 1.1 مليار ريال (293.3 مليون دولار).
كما أرجعت شركة «سابك» سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المبيعة.
يشار إلى أن يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، كان قد أكد أمس خلال مؤتمر صحافي، أن النتائج الإيجابية للشركة تعود لاستراتيجية الشركة التحولية، خاصة ما يتعلق بتعميق الموثوقية بالمصانع وإدارة تكاليفها، والبحث عن أسواق جديدة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.