منتدى إعلام مصر... منصة تلاقٍ بالتطورات العالمية للمهنة

يستهدف خلق شراكات مستدامة مع هيئات دولية بارزة

الزميل محمد هاني مدير التحرير بـ«الشرق الأوسط» (يمين) ومحمد يحيى  رئيس قسم الوسائط المتعددة في «بي بي سي» العربية وأمينة خيري الصحافية بجريدة «الحياة»
الزميل محمد هاني مدير التحرير بـ«الشرق الأوسط» (يمين) ومحمد يحيى رئيس قسم الوسائط المتعددة في «بي بي سي» العربية وأمينة خيري الصحافية بجريدة «الحياة»
TT

منتدى إعلام مصر... منصة تلاقٍ بالتطورات العالمية للمهنة

الزميل محمد هاني مدير التحرير بـ«الشرق الأوسط» (يمين) ومحمد يحيى  رئيس قسم الوسائط المتعددة في «بي بي سي» العربية وأمينة خيري الصحافية بجريدة «الحياة»
الزميل محمد هاني مدير التحرير بـ«الشرق الأوسط» (يمين) ومحمد يحيى رئيس قسم الوسائط المتعددة في «بي بي سي» العربية وأمينة خيري الصحافية بجريدة «الحياة»

تتعدد الفعاليات والندوات المنادي أو الساعية إلى ربط حركة الصحافة والإعلام في مصر والدول العربية بتطورات المهنة على المستوى الدولي، غير أن أغلبها يزول أثره تدريجياً بختام النشاط، وفي القاهرة انطلقت، أمس، أعمال «منتدى إعلام مصر» في نسخته الأولى، فيما يقول القائمون على أعمال المنتدى إنهم يستهدفون أن تصبح فعاليتهم منصة تلاقٍ سنوية مستدامة لمناقشة أحدث التطورات المهنية من قبل العاملين فيها، مع مقابلة نظرائهم من مختلف وسائل الإعلام ذائعة الصيت.
وتحت عنوان «عصر ما بعد المعلومات» جاء جدول أعمال المنتدى الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار، وسط حضور 500 صحافي وإعلامي مصري وعربي ودولي، وتمكَّن المنتدى من إبرام شراكات لافتة مع عدد من وسائل الإعلام المصرية والدولية الكبرى، ومن أبرزها «بي بي سي»، ودويته فيله»، فضلاً عن صحيفتي «الشروق» و«الوطن» اليوميتين، وموقع «مصراوي» الإخباري الإلكتروني.
تقول نهى النحاس، مديرة النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار لـ«الشرق الأوسط»، إن فكرة منتدى إعلام مصر «ترتكز على إقامة فعالية مهنية ووجهة معرفية سنوية للصحافيين المصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام، وتتيح لهم الاطلاع على تطورات صناعة الإعلام في العالم والتعرف على أحدث طرق إنتاج المحتوى وعرضه في وسائل الإعلام، وأن يعمل (المنتدى) كنقطة التقاء بين الصحافة والإعلام في عالمنا مع نظرائها في الغرب».
وتشرح النحاس أنه في سبيل تحقيق مستهدفات المنتدى، فإنه يجري «عرض تجارب ناجحة لمؤسسات إنتاج المحتوى المصرية والعربية التي تعاملت مع التطورات الرقمية».
وبشأن الضمانات التي وضعها القائمون على المنتدى، لاستدامة تأثيره، توضح مديرة النادي الإعلامي: «نعتقد أن تحقيق التنمية الإعلامية يحدث عبر المعرفة المتراكمة، وفي سبيل ذلك تمكنا من إعلان شراكات المنتدى مع مؤسسات راسخة ومتطورة، ومن بينها هيئة الإذاعة البريطانية بقيمتها، ونهدف في النسخة الأولى للمنتدى لخلق هذه المساحة من التلاقي والتشارك بين الصحافيين المصريين والعرب والدوليين؛ فالنقاش وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المتميزة في إنتاج المحتوى تثري المشهد الإعلامي المصري والعربي، ونستهدف أن يستمر التواصل وخلق شبكات للتعاون لتحقيق أقصى استفادة من تجربة المنتدى».
وارتكز جدول أعمال اليوم على تمكين المشاركين من الاطلاع على حركة المهنة حول العالم، وذلك عبر جلسة نقاشية بعنوان «الخطاب الإعلامي الدولي... نظرة مُعمقة»، ولقاءات تعريفية بتجارب عربية لافتة تمكنت من دمج التقنيات الحديثة في المحتوى الصحافي، مثل صحيفة «الغد» الأردنية، وموقع «مصراوي».
ووفق نظرة إلى قائمة المتحدثين في المنتدى، يظهر على نحو واضح تنوع الخبرات التي يسعى «منتدى إعلام مصر» إلى بثِّها للمشاركين؛ فمن جهة تحدث ديفيد ماكيلسون المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع Snopes.com المتخصص في فحص حقائق الأخبار على الإنترنت، الذي تأسس عام 1994، وكذلك يبرز اسم ديكلن وولش مدير «نيويورك تايمز» بالقاهرة، مستعرضاً تجربته في تغطية المواقع الملتهبة في ليبيا وسوريا، وكيفية استخدام الأشكال الرقمية الجديدة في كتابة القصص الصحافية. وفي سياق الاطلاع على التجارب المهنية البارزة، تحدث كذلك الإعلامي البريطاني بول فيليبس، الذي يمتلك عقوداً من الخبرة بمجال الأخبار التلفزيونية وذلك في مؤسسات كبيرة مثل «سكاي نيوز»، ومحرراً في قناة «بي بي سي» الإخبارية، قبل أن يتفرَّغ للتدريب والاستشارات.
وخلال جلسة «تجارب مؤسسات الإعلام الدولي الناطقة بالعربية في مواجهة تغيرات صناعة المحتوى» تحدث مدير تحرير «الشرق الأوسط»، محمد هاني، عن التحوُّل الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت أشبه بـ«ترمومتر» لمعرفة اهتمامات القارئ، فضلاً عن استخدامها في تحقيق الانتشار في قطاعات أوسع من القطاع المستهدف للوسيلة الإعلامية.
واعتبر هاني أن اقتصادات الصحافة المطبوعة والرقمية تفتقر إلى آلية مستدامة لتحقيق أهدافها، حتى باتت فكرة وجود النموذج الاقتصادي الإعلامي المحقق للربح هدفاً لكل وسائل الإعلام.
وكذلك قال محمد يحيى، رئيس قسم الوسائط في «بي بي سي العربية»، إن وسائل التواصل باتت فرصة يتوجب استغلاها إعلامياً وتطويعها وفق القواعد التحريرية والمهنية الراسخة.
من جهتها، رأت الصحافية بجريدة الحياة أمينة خيري، أن «الصحافة المطبوعة سواء كان إقليمية أو دولية باتت تواجه تحدي البقاء، خصوصاً أنها تأخَّرت كثيراً عن استيعاب التغيرات التكنولوجية».
ولفتت خيري كذلك إلى أزمة مضاعفة باتت مرصودة بأوساط طلاب كليات الصحافة والإعلام، وتتمثل في «عزوف كبير من الطلاب عن متابعة الأخبار من مصادرها، والارتكان إلى ما يصل إليهم من مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تجنب إجراء المقارنات بين أكثر من مصدر لخبر واحد للتحقق منه».
ووفق مدير مكتب قناة «سكاي نيوز عربية» بالقاهرة، سمير عمر، فإن معضلة العمل الصحافي تتمثل في العنصر البشري المؤهَّل والمدرَّب بشكل جديد، ودعا إلى تخصيص جزء أكبر من ميزانيات المؤسسات الإعلامية للاستثمار في اكتشاف تلك العناصر التي تثري المهنة وتضمن فعاليتها واستمرارها وتأثيرها.
أما الجوانب التنظيمية للصحافة والإعلام، فكان لها نصيب من الاهتمام في جدول أعمال المنتدى الذي طرح جلسة بعنوان «هيئات الإعلام... تنظيم أم سيطرة؟»، وفي ذلك الإطار ضمت قائمة المتحدثين، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، عبد الفتاح الجبالي، وكذلك آدم باكستر، عضو هيئة تنظيم الإعلام البريطاني «أوفكوم»، كما شارك عضو نقابة الصحافيين المصريين محمد سعد عبد الحفيظ في أعمال المنتدى وجلساته متحدثاً رئيسياً.
وتلفت نهى النحاس إلى أن اختيار مسألة التنظيم لهيئات الصحافة والإعلام على ما فيها من مساحة للجدل أو الخلاف تعود إلى أن «تجارب التنظيم في عالمنا العربي (دون تعميم) ما زالت في مراحلها الأولى، وتحتاج إلى مزيد من التطوير والرؤية الواضحة للأدوار التي يجب أن تلعبها لدعم صناعة الصحافة والإعلام أولاً». وبحسب إدارة منتدى إعلام مصر، فقد تقدم ما يزيد على 1700 صحافي وإعلامي وطالب بالأقسام والكليات ذات الصلة بالمجال للمشاركة في أعمال المنتدى، فيما تم اختيار 500 شخص فقط لحضور الفعاليات.
ويبدو التركيز على قطاع الشباب ممن هم في بداية أو منتصف مسيرتهم المهنية لافتاً، سواء على مستوى حضور الجلسات أو المشاركة كمتحدثين، وفي هذا الصدد تقول النحاس: «بالطبع كان الشباب خيارنا منذ البداية فلا بد أن يأخذوا أدوارهم، ويتم تقديمهم بوصفهم مستقبل العمل الإعلامي خاصة، وأنهم سيكونون الأقدر والأجدر في المستقبل القريب لإدارة المؤسسات الإعلامية في ظل التطورات السريعة في تكنولوجيا الصناعة، وبعضهم سجّل حضوراً قوياً في المهنة وتطوير العمل الصحافي والإعلامي، وبالضرورة نعتقد أن المجتمعات تتطور برؤاهم وجهدهم بالإضافة إلى خبرات الأجيال الأكبر في المجال الإعلامي».
ورغم ضيق الوقت الزمني لجدول أعمال المنتدى الذي يستمر ليومين، غير أنه جدول الأعمال لم يخلُ من 3 جلسات مدخلية لفنون عتيقة وأخرى حديثة نسبياً فيما يتعلق بالصحافة والإعلام، ومنها جلسة لمؤسس موقع «إنفو تايمز» لصحافة البيانات، عمر العراقي، وأخرى للمدرب والصحافي ياسر الزيات عن الصحافة الاستقصائية، فضلاً عن التحول الرقمي في مجال الراديو.
أما الصحافيون المعنيون بأن يكونوا محررين علميين، فانصب اهتمامهم على جلسة لرئيس التحرير التنفيذي للطبعة العربية من مجلة «نيتشر» العلمية، محمد يحيى، فيما ركز محررو وسائط الإعلام الاجتماعي على جلسة تحدث فيها مؤسس منصة «صورلي» هيثم أبو عقرب، عن تجربة التخصص في البث الاحترافي عبر الإنترنت للفعاليات والمهرجان المختلفة، وذلك باستخدام تقنيات متطورة على مستوى الصوت والصورة، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».