تاكسي طائر في الشوارع الروسية عام 2020

يعتمد على التوجيه عن بعد عبر مركز خاص

التاكسي الطائر سيدخل السوق قريباً
التاكسي الطائر سيدخل السوق قريباً
TT

تاكسي طائر في الشوارع الروسية عام 2020

التاكسي الطائر سيدخل السوق قريباً
التاكسي الطائر سيدخل السوق قريباً

يبدو أن التاكسي الطائر سيدخل السوق الروسية بحلول عام 2020، على الأقل هذا ما يخطط له مجموعة من المهندسين الروس، وصلوا إلى مراحل متطورة من الاختبارات على هذا النوع العصري من وسائل النقل، الذي سيدخل قريباً حياتنا اليومية، بعد أن كان حتى نهاية القرن الماضي، ومعه الكثير من الابتكارات، مجرد جزء من روايات وأفلام الخيال العلمي. وقال المكتب الإعلامي في الجامعة الوطنية الروسية للهندسة والتقنيات إن العمل في هذا المجال بلغ مراحل متقدمة، حيث تمكن المهندسون في مركز اختبار التقنيات عالية التعقيد، التابع للجامعة، من تجميع نموذج لهذا الجسم الطائر، بناء على طلب تجاري من واحدة من الشركات الروسية، تريد الاستفادة منه ليعمل «تاكسي طائر». وخضع هذا الجهاز أو «التاكسي الطائر» حتى الآن إلى عدد كبير من الاختبارات والتجارب، اجتازها جميعها بنجاح. ويخطط المهندسون القائمون على المشروع للانتهاء من التصنيع، وطرح وسيلة النقل الجديدة في السوق بحلول عام 2020.
ووفق الشرح التقني الذي قدمته الجامعة حيث يتم تصنيع الجهاز الجديد، فإن «التاكسي الطائر» يعمل بموجب ثلاثة مبادئ رئيسية، هي: قوة الجر (والدفع) بواسطة محركات كهربائية، والديناميكية الهوائية للأجنحة، والإقلاع والهبوط العامودي. أي أن التاكسي الطائر يرتفع بداية بواسطة عنفات (مثل الطائرة المروحية) محمولة على محور متحرك. وفي البداية عند الارتفاع تكون العنفات في وضع موازٍ لجسم التاكسي الطائر، ومن ثم يتم تسريع الحركة أفقياً، وبعد ذلك يتحرك المحور الحامل للعنفات حتى تصبح في وضع عامودي بالنسبة للجسم الطائر، وبذلك تتحول إلى قوة دفع نحو الأمام، تجعل «التاكسي» يتحرك مثل أي طائرة. وبالطبع هناك جزء خاص من الذيل مسؤول عن التوجيه يساراً أو يميناً. ويجري الهبوط باعتماد ذات الآليات لكن بترتيب عكسي.
في «التاكسي الطائر» لا حاجة للحديث مع «سائق التاكسي» لأن الجهاز الجديد يعتمد على التوجيه عن بعد، عبر مركز خاص، وهو بهذا المعنى يبدو بمثابة «درون» للنقل العام، تم تصنيع هيكله من معدن خاص، أو ما يعرف باسم «البوليمرات»، أما المحاور الحاملة فتم تصنيعها من الفولاذ. التاكسي الطائر سيدخل السوق قريباً



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.