قابوس يوفد مبعوثاً إلى عباس لتحريك السلام

نتنياهو: زيارتي إلى عُمان لن تكون الأخيرة عربياً

عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
TT

قابوس يوفد مبعوثاً إلى عباس لتحريك السلام

عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)

تسلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس رسالة من سلطان عُمان قابوس، حملها المبعوث العُماني المستشار سالم بن حبيب العميري. وجاءت زيارة المبعوث العماني الذي استقبله الرئيس عباس، بعد يومين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطنة، والتقى خلالها قابوس. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المبعوث العماني جاءت في سياق الدور الذي تريد مسقط أن تلعبه في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحريك عملية السلام.
في غضون ذلك، قال نتنياهو أمس إن زيارته إلى سلطنة عمان لن تكون الأخيرة عربياً، وإنه سيزور دولاً عربية أخرى في القريب. وكشف أن وزير المواصلات والمخابرات، يسرائيل كاتس، سيزور عُمان للمشاركة في مؤتمر دولي، وأنه سيطرح هناك مشروعه لبناء ميناء بحري لقطاع غزة وآخر لإقامة شبكة سكك حديدية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.