عودة التفاؤل بولادة الحكومة اللبنانية

سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

عودة التفاؤل بولادة الحكومة اللبنانية

سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)

عاد التفاؤل بتشكيل الحكومة اللبنانية، بحيث ترجّح كل المعطيات أن يقدم الرئيس المكلف سعد الحريري التشكيلة النهائية للحكومة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون مساء اليوم (الاثنين) أو غداً (الثلاثاء)، بعد حصوله على ردّ نهائي من «حزب القوات اللبنانية»، بشأن الطرح الأخير الذي قدّمه له.
وفيما أشارت مصادر مطّلعة إلى أن الحكومة ستؤلّف «بمن حضر»، في إشارة إلى أن قرار التأليف اتخذ بغض النظر عن موقف حزب «القوات»، كان لافتاً ما أعلنه نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان، أن هناك احتمالاً كبيراً أن يتخذ القرار بالبقاء خارج الحكومة، داعياً المعنيين إلى التحضير للخطة «ب»، وذلك على خلاف ما سبق أن أعلنه مسؤولو الحزب مراراً.
واتّهم عدوان وزير الخارجية جبران باسيل بأن لديه رغبة في بقاء «القوات» خارج الحكومة على خلاف الرئيس المكلّف.
وفيما لفتت المصادر إلى أن ما قدّم لـ«القوات» هو 4 حقائب تشمل «العمل» بدلاً من «العدل»، إضافة إلى منصب نائب رئيس الحكومة ووزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية، قلّلت المصادر من أهمية ما تسمى «عقدة سنّة 8 آذار»، مؤكدة أنها لن تكون عائقاً يحول دون التأليف، وفق تعبيرها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.