فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق برنامجاً طموحاً في السعودية

فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق برنامجاً طموحاً في السعودية
TT

فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق برنامجاً طموحاً في السعودية

فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق برنامجاً طموحاً في السعودية

أطلقت مجموعة فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا إحدى أسرع شركات إدارة الفنادق نمواً في المنطقة، إحدى مبادراتها الرئيسية وهي «طموح» في السعودية وهو برنامج تطوير مواهب تم إنشاؤه من قبل فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا بهدف تلبية الطلب المتزايد والسريع للمواهب في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن مواكبة انطلاق 100 فندق جديد فيها بحلول عام 2020. ويعكس البرنامج رؤية تلك العلامة التجارية بأن يكون لها دور فاعل في إدخال مواطني دول مجلس التعاون الخليجية في صناعة الضيافة المتنامية في المنطقة وتطوير مواهبهم ومهاراتهم.
وقال علي حمد لخريم الزعابي، رئيس فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا: «تشهد صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية نمواً غير مسبوق مدفوعاً بالاستثمارات السياحية الضخمة إلى جانب الإصلاحات الأخيرة التي أدخلت في أنظمة التأشيرات. وتلتزم فنادق ومنتجعات ميلينيوم التزاماً تاماً بمواكبة التوسع الاستراتيجي الذي تشهده السعودية».
وأكد أيمن سلام، المدير العام لفندق كوبثورن الرياض: «سيدعم هذا البرنامج مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم المهنية والشخصية. نحن واثقون من أن «طموح» سيقدم شريحة واسعة من المواطنين الذين يستحقون العمل ويسعون إلى تطوير مهاراتهم وطاقاتهم في مسار حياتهم في سبيل النجاح».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.