3600 واقعة انتهاك جنسي بالكنيسة الكاثوليكية الألمانية

3600 واقعة انتهاك جنسي  بالكنيسة الكاثوليكية الألمانية
TT

3600 واقعة انتهاك جنسي بالكنيسة الكاثوليكية الألمانية

3600 واقعة انتهاك جنسي  بالكنيسة الكاثوليكية الألمانية

حرر قانونيون في ألمانيا بلاغات ضد مجهول في أكثر من 3600 واقعة انتهاك جنسي داخل الكنيسة الكاثوليكية الألمانية، حسبما ذكرت تقارير صحافية.
وقالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة السبت، إن هذه البلاغات تم تقديمها إلى مكاتب الادعاء العام في المناطق التي تتبعها جميع الأبرشيات الكاثوليكية الـ27. ونقلت المجلة عن مقدمي البلاغات قولهم: «ليس للكنيسة الحق في أن تبعد مؤسساتها عن التدخلات الجنائية».
وأضاف مقدمو البلاغات، برئاسة البروفسور هولم بوتسكه أستاذ القانون الجنائي في جامعة باساو، أن أحدث الدراسات لحالات الانتهاكات التي أعدها باحثون بتكليف من مؤتمر الأساقفة الألمان أظهرت وجود «قرائن فعلية كافية» لتقديم البلاغات.
وتابع الباحثون أن السلطات ملزمة بشكل غير مشروط بأن تتحفظ على ملفات الكنيسة، لافتين إلى أن حقائق الدراسة «تبرر تفتيش كل الأبرشيات».
وبحسب الدراسة، ارتكب 1670 رجل دين كاثوليكي في الفترة بين عامي 1946 و2014 جرائم انتهاك جنسي بحق 3677 قاصراً، غالبيتهم ذكور.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أنه في أعقاب النشر شكا هارالد رديسينج المشرف على الدراسة، غياب الإرادة لدى قطاعات واسعة في الكنيسة الكاثوليكية في تقديم توضيحات بشأن هذه الانتهاكات، ووصف حجم الانتهاكات وطريقة تعامل المسؤولين معها بأنه كان صادماً.
كان راينهارد ماركس، رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، أعلن عن إجراء إصلاحات، في رد فعل منه على فضيحة الانتهاكات، ومن بين هذه الإصلاحات إعادة النظر في عدم زواج القساوسة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.