المتهم سيزار سايوك من الفشل التجاري إلى التهديد السياسي

المشتبه فيه سيزار سايوك يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 58 سنة (رويترز)
المشتبه فيه سيزار سايوك يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 58 سنة (رويترز)
TT

المتهم سيزار سايوك من الفشل التجاري إلى التهديد السياسي

المشتبه فيه سيزار سايوك يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 58 سنة (رويترز)
المشتبه فيه سيزار سايوك يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 58 سنة (رويترز)

يقول جاستن هامبرغر لصحيفة وول ستريت جورنال، أحد الأشخاص المقربين من سيزار سايوك، إن المشتبه به حاول منذ عامين أن يؤسس مشروعاً تجارياً لصيد وبيع السمك في جنوب فلوريدا، مشيراً إلى أنه جرّب الكثير من الأعمال التجارية إلا أنه فشل في الكثير منها، وكان أحد تلك الأعمال سفره في الولايات المتحدة كمدير جولات لعروض الرقص الرجالي مع نحو ستة فنانين آخرين. وأفاد هامبرغر أن سايوك كان يعمل سائق توصيل طلبات بيتزا في مدينة نيو ريفر بولاية فلوريدا، مشيراً إلى أنه أعلن وبصراحة أنه كان مؤيدا قويا لآيديولوجية التفوق الأبيض، وتحدث بعبارات بغيضة عن اليهود والأميركيين الأفارقة والمثليين، كما أنه كان يكره الرئيس السابق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون والديمقراطيين. ويبدو أن الصحوة السياسية لسايوك كانت حديثة العهد، إذ سجل كعضو جمهوري في الانتخابات المقبلة، وصوّت لأول مرة في عام 2016. سواء في الانتخابات الأولية أو العامة، وفقا لمسؤول انتخابات ولاية فلوريدا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويتضمن التاريخ القانوني للمشتبه به إلقاء القبض عليه في عام 2002 في ميامي على تهديد بوجود قنبلة، وفقا لسجلات المحكمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.