ماتيس يصادق على إرسال قوات إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
TT

ماتيس يصادق على إرسال قوات إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون أمس (الجمعة) إن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس صادق على نشر قوات أميركية وعتاد على حدود البلاد مع المكسيك، مما يعزز موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المناهض للمهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، لوكالة رويترز للأنباء أن مصادقة ماتيس لم تتضمن أعدادا محددة للقوات، وهو أمر سيحدَّد لاحقا.
وأشار المسؤولون إلى أن ذلك لا يعتبر في حد ذاته «أمرا بانتشار القوات».
ولم تعلق وزارة الدفاع (البنتاغون) على العدد المحتمل للقوات، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن عدد القوات قد يكون 800، على أن يتم نشرها يوم الثلاثاء.
وقال الجيش الأميركي إن ماتيس قد فوض الجيش بتوفير «قدرات لتعزيز مهمة» الجمارك وحماية الحدود، بما في ذلك الدعم الهندسي للمساعدة في بناء الحواجز والإسكان المؤقت.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لوكالة رويترز للأنباء إن بعض القوات الأميركية قد تستدعى للمساعدة في حركة المرور والسيطرة على الحشود على الجانب الأميركي من الحدود، وربما المساعدة في السيطرة على المتظاهرين.
وشدد المسؤولون على أن القوات الأميركية لن تشارك في أي أنشطة لإنفاذ القانون، وهو أمر محظور بموجب القانون الأميركي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».