أيدت محكمة فرنسية، قرارا أصدرته آن هيدالغو عمدة باريس بإبعاد السيارات عن طريق سريع كانت تسلكه السيارات على ضفاف أحد الأنهار ويمر في قلب العاصمة.
ومنذ خصصت سلطات المدينة ضفاف النهر للمشاة عام 2016. أصبحت مكاناً ذا شعبية للنزهات والرحلات في الطقس الجيد، يضم بارات مؤقتة وتجمعات للرقص.
لكن في فبراير (شباط) ألغت محكمة إدارية هذه الخطوة قائلة إن الدراسات حول تأثيرها المحتمل غير كافية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن قرار تخصيص الشارع للمشاة لاقى اعتراضات شديدة من قبل سائقي السيارات والسلطات الإقليمية المحافظة، التي أشارت إلى أن القرار يضر بالسكان المقيمين في الضواحي الذين يحتاجون إلى قيادة السيارات إلى المدينة أو عبرها.
ورغم الانتقادات، سرعان ما وقعت هيدالجو مرسوماً جديداً لحظر حركة المرور من الطريق السريع السابق بعد أسابيع من الحكم الصادر في فبراير.
وأشادت العمدة اليوم بحكم المحكمة الذي أيد المرسوم الثاني، وشكرت الباريسيين لاستخدامهم مرافق المشاة وراكبي الدراجات الجديدة.
وقالت في فيديو نُشر عبر موقع «تويتر»: «شكرا لحركتكم اليومية المبهجة، سيرا على الأقدام وبالدراجة وعربات الأطفال... لقد فتحتم الطريق لباريس التي نريدها جميعا».
ضفاف نهر السين في باريس... للمشاة فقط
ضفاف نهر السين في باريس... للمشاة فقط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة