الكرملين يثق بشفافية التحقيقات السعودية

ماكرون يهاجم «الديماغوجيين»... والنائب العام للمملكة إلى إسطنبول غداً

الكرملين يثق بشفافية التحقيقات السعودية
TT

الكرملين يثق بشفافية التحقيقات السعودية

الكرملين يثق بشفافية التحقيقات السعودية

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، ثقة الكرملين بالموقف الذي أعلنته القيادة السعودية بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، أكد بيسكوف أنه لا أساس للشك في تصريحات القيادة السعودية، وقال: «الموقف الروسي أوضحه الرئيس (فلاديمير) بوتين. سمعنا وإياكم تصريحات العائلة الملكية عن إدانة جريمة القتل هذه، وعن عدم ضلوع العائلة المالكة في ذلك. ما عدا ذلك هو مسألة تحقيق، التحقيق الذي تريده العائلة الملكية ذاتها. نحن نرحب بذلك».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن «الدعوة لوقف بيع السلاح» إلى السعودية هي «من باب الديماغوجية البحت». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إن بيع السلاح «لا علاقة له بخاشقجي، لا يمكن خلط الأمور ببعضها بعضاً».
وفي حين أعلن مسؤول تركي، أن مسار التحقيق كان محور اتصال هاتفي أمس بين عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، سيزور إسطنبول غداً في إطار التحقيق في مقتل خاشقجي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله